تظاهر نشطاء يمنيين الخميس خارج احد فنادق نيويورك الفخمة حيث يعتقدون ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يقيم فيه اثنا رحلة علاجه في الولايات المتحده.
بتاريخ 2012-02-03T03:17:55+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (4135) قراءة
اخبار الساعة - نيويورك
مقر اقامة الرئيس اليمني ليس معروف بالتاكيد حتى الان منذ وصولوه الى نيورك على طائره مستاجره. وقد سمحت السلطات الاميركي له بالدخول لتلقي العلاج من جروح تعرض لها في محاولة الاغتيال.
المتظاهرين وأنصار المعارضة اليمنية يقولون إن لديهم معلومات مؤكدة أن الرئيس صالح يقيم في فندق ريتز كارلتون الذي يطل على سنترال بارك الكبرى في مانهاتن
وقد وقف عشرات المتظاهرين على الرصيف المقابل للفندق ورفعو لافتات تقول لا ينبغي للديمقارطيه ان تستضيف الديكتاتوريين ورفعو صور دمويه للقتلا الذي سقطو خلال عام من الاحتجاجات المطالبه بالديمقراطيه.
وقد تحدثت اليمنينه الفائزه بجازة نوبل للسلام عبر التلفون السيار الى المتظاهرين ونددت بحكومة الرئيس الامريكي براك اوباما لاستضافته صالح
واضافت توكل بانها تشعر باخيبة امل لان صالح يقيم في احد فنادق نيورك, وقد نقل الناشط اليمني ابراهيم القعطبي عن السيده توكل بان المفروض ان يحاكم صالح على جرامه وان يتم تحويله الى محكمة الجناية الدوليه
وقد اشر المتظاهرين بايديهم الى الفندق اثنا هتافتهم التنديديه بصالح
وقد وقف ما يقارب نصف درزن من رجال الشرطه امام المدخل الرئيسي للفندق وكان بالامكان مشاهدة اثنين من رجال الشرطه الاظافيين داخل صالة الفندق.
ومع ذلك ، فإن الفندق رفض التعليق على ما اذا كان صالح كان يقيم هناك.
"انها سياستنا عدم التعليق على أي ضيف قد يكون لدينا " ، كما قال ديفيد تايلور ، مدير المبيعات في الفندق لوكالة فرانس برس.
في مكتب الاستقبال ، ابتسم وهو احد الموضفين و قائل: "نحن لن تعلق حتى لو كان السيد جونز.
ميشيل كيسنكتر عضو الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان قال ان مطلب الاحتجاجات "للفت الانتباه إلى أن صالح في المدينة ، واذا ما كان قد رحب به في الولايات المتحدة، سواء كان في هذا الفندق يستمتاع الشمبانيا أم لا".
في وقت لاحق راى النشطاء بعض المسؤوليين اليمنيين يدخلون الفندق بتحولة مظاهرتهم الهاداه الى مظاهره صاخبه
عندما يأتي جزار اليمن لمدينتنا... هنا سوف نقوم الهتاف خارج نافذة منزله" ، كما قال أحمد العتواني ، وهو ناشط مصري
"تحت ضغط من الاحتجاجات الجماهيرية الذي تخلهى العنف الدموي، وافق صالح على التنحي، في مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القضائية، وتسليم السلطة الى نائبه منصور هادي ، الذي هو المرشح الوحيد للانتخابات الرئاسية الشهر المقبل