الخدمات الإجتماعية أصبحت ركيزة أساسية لا يمكن تجاهلها خاصة للشركات و الأعمال التي دائما ما تبحث عن الإنتشار, و فيما يلي 5 تطبيقات و استخدامات مختلفة لخدمة تويتر يمكن للشركات أن تتبعها.

1. الإعلان عن العروض و الخدمات

ربما يبدو هذا الإستخدام الأقرب الى البال عند التفكير في استغلال تويتر من جانب الشركات, و على الرغم من أهمية هذا الإستخدام و عظم فائدته إلا أنه كذلك أحد أكثر الإستخدامات التقليدية. بكل تأكيد فإن وجود وسيلة إضافية للإعلان عن خدماتك و عروضك هو أمر رائع, خاصة عندما تكون مجانية, لذلك فإن التحديث المستمر و ترويج العروض و الخدمات الجديدة عبر حساب تويتر هو أمر افتراضي و أساسي لكل شركة تود الإستفادة من هذة الوسيلة الإجتماعية. لكن دائما تأكد أن لا تسرف في هذة الفئة من المشاركات حتى لا تتحول من وسيلة دعائية الى وسيلة مزعجة للمستخدم المنشود.

2. الدعم الفني و خدمة العملاء

اعتمدت كثير من الشركات العربية تويتر كوسيلة جديدة لتقديم خدمات الدعم الفني, و قد يكون أبرز من قاموا بتطبيق الفكرة في المنطقة العربية هي شبكات الهاتف المحمول. استخدام تويتر لتقديم الدعم الفني في الوقت الحالي يمتلك بريقه الخاص بالفعل نظرا لأن الفئة المستخدمة لتويتر لا تزال – نسبيا – محدودة ما يجعلها بمثابة وسيلة دعم فني تتعامل مع فئة منتقاة من المستخدمين و لكن مع التزايد المضطرد في أعداد مستخدمي تويتر فإنني أظن أن تتطال عيوب خدمة العملاء التقليدية ذاتها هذا الشكل من خدمة العملاء كذلك. و لكن بأي حال, تبقى فكرة تقديم خدمة الدعم الفني عبر تويتر فكرة جديرة بالإهتمام خاصة للتأثير على أهواء المستخدمين المؤثرين في مجتمع تويتر ما قد يضمن للشركة المقدمة للخدمة دعاية مجانية في حال أجادت في تقديم هذة الخدمة.

3. إيجاد صلة دائمة مع المستخدم

تنفرد الوسائل الإجتماعية الحديثة و من بينها تويتر بكونها مجانية و تتيح تواصل فوري و مباشر مع المستخدم المطلوب, في وقت يصعب – إن لم يكن من المستحيل – إستخدام وسائل الدعاية الأخرى التقليدية للتواصل مع المستخدم بطريقة غير رسمية بعيدة عن الدعاية المباشرة للعروض و الخدمات نظرا لبطء هذة الوسائل التقليدية في إيصال الرسالة و افتقادها للتفاعل. الشركات تمتلك الفرصة لاستخدام حساباتها الخاصة على تويتر في إعطاء المستخدم نظرة على بيئة العمل داخلها, نصائح تتعلق باستخدام منتجاتها و غيرها من الرسائل التي لا تنطوي على الدعاية المباشرة و لكنها تخلق تلك الصلة الدائمة المطلوبة مع المستخدم المستهدف.

4. إستطلاع آراء المستخدمين

بشكل مجتمع مستخدمي تويتر – في معظمه – فئة عشوائية من المستخدمين ممن يملكون في الغالب الإهتمام و الشغف بأمور معينة و هو ما يتيح استطلاع آرائهم بصدق في الخدمات التي تقدمها شركتك مع سهولة الوصول اليهم لحظيا لاستقصاء آرائهم و توجيه خدماتك و منتجاتك بناء على هذة الآراء.

5. إصطناع الضجة

تنتظر الشركات جميعها هذة اللحظة, أنها لحظة الضجة الدعائية, و الواقع هو أنه لا توجد طريقة واحدة أو وصفة ثابتة لاصطناع هذة الضجة التي قد تكون كافية لترتفع باسم شركتك فجأة الى القمة. الضجة الإعلامية هي ببساطة حدث أو شئ أو فعل غريب, مثير أو غير مألوف ينال القدر الكافي من انتباه الناس فينتشر و عبر هذة الوسائل الإجتماعية أصبحت تلك الضجة الإعلامية هدف يتطلع اليه الكثير من الشركات و الأشخاص و يمكن لأي شخص أو شركة بغض النظر عن سعة إمكاناته أن يدركه بسهولة, فكل ما يلزمه هو تلك الفكرة المذهلة و التنفيذ السليم ليحصل على ضجة قد تغير كليا من مستقبله.