تمكنت قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف، من تحقيق تقدم في محافظة تعز، واستعادت مناطق من قبضة مسلحي "أنصار الله" (الحوثيين)، فيما أعلنت الجماعة أنها صدت زحف للجيش اليمني باتجاه منطقة عصيفرة شمال تعز، الواقعة جنوب غربي اليمن.. وقال موقع الجيش اليمني "26 سبتمبرنت" إن "قوات الرئيس هادي سيطرت اليوم الأحد، على قرى ومناطق الصفراء والقاعدة والجبيرية والمنارة ونقيل الكراش والزعيف والعلافي في منطقة شرف العينين بمديرية جبل حبشي المطلة على الخط الرئيسي الرابط بين محافظتي تعز — الحديدة، وذلك اثر مواجهات عنيفة مع مسلحي "أنصار الله" خلفت قتلى وجرحى في صفوفهم".

وأضاف، أن "الجيش اليمني يواصل تقدمه باتجاه منطقتي ألأقحف والمشبك آخر المناطق التي يسيطر عليها مسلحو "أنصار الله" في شرف العينين المطلة على منطقة الرمادة، وأن وحدات عسكرية تفرض حصارا على "أنصار الله" في منطقة مكائر"، مشيراً إلى أن "قتلى وجرحى سقطوا وأعطبت آليتان بقصف مدفعي لقوات الرئيس هادي على تجمعات لمسلحي "أنصار الله" في منطقة نجد الغفيرة".

 

وفي الجهة الشمالية من تعز، سيطر الجيش اليمني على حارة جامع الشجرة وصالة الأعراس، ومنزل محمود دائل ومنازل أخرى مجاورة، كما يواصل تقدمه باتجاه جبل الوعش الاستراتيجي، لافتا، إلى "مقتل 8 من مسلحي "أنصار الله" وإصابة آخرين بصد قوات الرئيس هادي هجوماً لمسلحي "أنصار الله" باتجاه في نقيل الصلو".  

 

وبالمقابل، أفاد مصدر ميداني في "أنصار الله" بأن مسلحي الجماعة كسروا محاولتي زحف للجيش اليمني باتجاه منطقة عصيفرة شمال تعز، وكبدوا المهاجمين قتلى وجرحى.

 

وأكد المصدر أن مسلحي "أنصار الله" نفذوا كمائن لقوات الرئيس هادي قرب معسكر التشريفات في حي القصر بمديرية صالة شرق تعز.

 

وتقود السعودية التحالف، الذي يقوم منذ آذار/مارس 2015، بعمليات ضد "أنصار الله" ، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء وشمال البلاد، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.

 

وازدادت الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء سوءاً في أعقاب إقدام العناصر المسلحة التابعة لـ"أنصار الله" على قتل حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من قيادات حزبه في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الماضي.