كشف مصدر حكومي لصحيفة "البيان" الإماراتية أن الرئيس عبد ربّه منصور هادي شكل لجنة للتحقيق في حادثة استيلاء أتباع تنظيم القاعدة على أحد معسكرات الجيش في جنوب اليمن.

وكان مراقبون قد أكدوا ضلوع أقارب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، إضافة إلى قائد المنطقة العسكرية الجنوبية سابقاً مهدي مقولة في تسليم مواقع عسكرية وعتاد عسكري لعناصر مسلحة بمحافظة أبين ،وبأنهم السبب الرئيس في مقتل العشرات من الجنود المرابطين في تلك المواقع.

وأضاف المصدر "للبيان" :"إن اللجنة المشكلة برئاسة اللواء علي محمد صلاح، نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات، وصلت إلى مدينة عدن للتحقيق في الحادثة، والتأكد ما إذا كان هناك تواطؤ من قبل مهدي مقولة، والذي كان يقود إلى جانب المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الذي استولى عليه تنظيم القاعدة". 

وتابع :"من الغريب أن يتمكن تنظيم القاعدة من ارتكاب هذه الجريمة في حين أن القوات المرابطة في محيط محافظة أبين في وضع استعداد، وجرى حشد قوات كبيرة إلى المنطقة استعداداً لتطهير مدينة زنجبار من سيطرة تنظيم القاعدة، ولهذا لابد من التحقيق لمعرفة الكيفية التي تمت بها عملية الهجوم والاستيلاء على المعدات العسكرية وقتل هذا العدد الكبير من الجنود".

وبحسب المصادر فإن اللجنة شكلت بموجب تفاهم يمني أميركي وترتيبات مشتركة لتنظيم عمليات أمنية وعسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة باشرت التحقيق مع قيادات المعسكرات التي تم الاستيلاء على معداتها العسكرية من قبل مسلحي القاعدة

المصدر : متابعات