سرى الخبر كما تسري النار في الهشيم ( مقتل نقابي وجرح آخرين على يد بلاطجة مسلحين إستقدمهم مدير شركة النفط بصنعاء عمر الأرحبي لإخماد إحتجاجات الموظفين) "الصحوة موبايل"
وتناقلته الكثير من المواقع الإلكترونية دون إكتراث لمصدرة الرجل النقابي والحاصل على شهادة الدكتوراه
ولا أدري كيف حصل الرجل على هذه الشهاده وإن كان قد نالها عن جدارة فلماذا لا يحترمها
أم أن معين أخلاقياتنا قد نضب أمام الزخم الثوري الذي افقدنا رشدنا واندفعنا نخوض حروبات وهمية وإعلامية
فالكدتور سعيد عبدة المؤمن يطلق تصريحاته بجرؤة بالغة فتارة يعلن مقتل الزميل عبد الجبار يعقوب قائلاً ." المسلحين فتحوا نيران أسلحتهم على زملائه داخل سيارتهم,ما أدى إلى إصابة عبد الجبار يعقوب بإصابة بليغة توفي على إثرها لاحقا,وجرح آخرون","الصحوة نت " وعندما إنكشفت أكذوبته عاد ورمى بأحجار أخرى ان القتيل لم يمت ولكنه مصاب إصابات خطيرة بالرصاص والطعن بالجنابي ويرقد في العناية المركزة قائلا "عبد الجبار يعقوب تعرض لضرب بالرصاص والطعن بالجنابي وهو يرقد في العناية المركزة في مستشفى المتوكل وحالته الصحية خطيرة جدا, " "الصحوة نت " ثم إتضح إنه يكذب ويتحرى الكذب فالرجل مصاب بكدمة تحت عينه اليسرى بعد أن تسنى لنا زيارته والإطمئنان على صحته وقد تم نشر فيديوا له في مأرب برس وهو يتحدث ويصف الحادثه وعلى كل حال حتى وان كانت كدمة صغيرة فنحن نتسائل من يقف وراءها ؟
وهل فشل الهجوم ولم يعرف الجناة أن ينفذوا جريمتمهم مكتفين بالكدمة تحت عين الرجل
المثير للعجب أن الحادثه تزامنت مع خروج موظفي شركة النفط في وقفة إحتجاجية أمام وزارة النفط مناشدين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير النفط لرفض إستقالة الأستاذ عمر الأرحبي
السؤال ماهي دوافع الأرحبي أن هو أراد الإعتداء عليهم
وحين لم نجد ما يدفع بالارحبي لفعل مثل خصوصاً أنه من دعى الىتشكيل لجنة لدراسة مطالب الموظفين وسعى معهم الى تحقيق مطالبهم والجميع يعلم ذلك فمن كان يقف وراء الحادث وماهي الدوافع ولو تجاهلنا مبادئ وأخلاقيات الأرحبي فهل هو بالغباء الذي يدفعه لأن يفتعل الضجة على نفسه وهو يعلم أن هناك من يحصى أنفاسه وخطاه
خصوصا أن الدكتور سعيد عبده المؤمن لديه رصيد سابق فقد قيل انه ينفذ كان ينفذ تعليمات لتوفيق عبد الرحيم الذي يطمع بخصخصة شركة النفط وأنه كان عيناً له وطرد بسبب ذلك من شركة النفط سابقاَ ولهذا فهو يحارب بكل ما أوتي من قوة ليسيء للإستاذ عمر وليس بعيدا أن يقوم بتنفيذ المؤامرة حتى وأن أذى زملاءه في سبيل أن يغطي على خروج المسيرة المطالبة بعودة الأرحبي ويلفت الأنظار عنها
رجل لديه المقدرة على الكذب ومواصلة الكذب لا يستبعد أن تصدر منه أي أفعال مشينة في سبيل تنفيذ مآربه
ويلقي بتبعاتها على الأرحبي
وما يؤصل كذبه حادثة وقعت أثناء إجتماع دعى إليه المدير العام عمر الارحبي لمناقشة أوضاع الموظفين وتلبية متطلباتهم حيث أستوى شجار بين عضويين نقابيين فسارع سعيد عبدة المؤمن مستغلا الحادثة لينشر في الصحوة موبايل أن الأرحبي إستقدم بلاطجة من خارج الشركة للإعتداء عليه قالها رغم أنف الحاضرين وهم كل موظفي الغدارة العامةإننا نحذر كل المواقع الإعلامية من التعاطي مع هذه الشخصيات المهتزة وغيرالمؤمنه
علينا أن ننقي ثورتنا وإعلامنا من شوائب الأحقاد والاعتلالات التي تثقل كاهلها وتفقد ثقة الناس فيها
رابط فيديوا الأخ عبد الجبار وهو يصف الحادثة
http://www.marebpress.taiz-press.net/video/21312/