إليك أمي أختي زوجتي ابنتي إليك يا نصف المجتمع ويامن تلدين النصف الآخر تحية إجلال وتقدير لك أنتِ مربية الأجيال وصانعة العظماء.
لم يعد حضور المرأة في المجتمع اليمني يقتصر على ظهورها ظهور خجول لملئ مقاعد الفراغ في احدى زوايا القاعات يكتسحها السواد , كعادة سار عليها المجتمع اليمني, بل اصبحت المرأة نموذجاً للمرأة المعاصرة والمناضلة لنيل جميع حقوقها في التعبير عن رأيها .
تمثل المرأة اليمنية الحرة نموذج حي للإصرار على بلوغ القمة ونزع الحقوق وإبراز الرأي والمشاركة في بناء لبنة المجتمع بطرق راقية جداً...
وها هي اليوم المرأة اليمنية اسمها يلوح في الآفق امرأة تقدم للمجتمع الكثير وتمارس حياتها الاجتماعية وتنخرط في المجتمع بدون خجل بل بالعكس أصبح لها صوتاً تقول فيه رأيها وتقول ما تشاء وقت ما تشاء وتصارع من أجل الحصول على حقوقها كالرجل تماماً لا فرق بينمها.
أقولها بملء الفم أيتها المرأة اليمنية لقد أذهلت الجميع بصمودك ومشاركتك الرائعة في الثورة التي أربكت حسابات دول عظمى، جميعنا لم نكن نتوقع هذا الحضور البارز والفاعل في الثورة اليمنية فما عزيزة ورواية وكفاية الا نموذجاً يقتدى به في صمودهن وكفاحهن فقد تقدمن صفوف المسيرات ونلن الشهادة فهنيئا لكن.
شكرأ لكِ أيتها المرأة شكرا لكِ أيتها الجريحة وأخيرا لاننساكي أيتها الشهيدة...