بدأت سيدة في السبعين من عمرها اعتصاما مفتوحا امام وزارة العدل بدأته يوم امس الأول الاحد للمطالبة بانصافها من جور القضاءالذي قالت انه فشل في تمكينها من حقها في فريضتها الشرعية بالميراث بعد 40 عاما من الجهود المضنية في اروقة المحاكم والنيابات في محافظة تعز ليصل بها المطاف في اروقة وزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى والتفتيش القضائي لعل وعسى ان تجد لديها نصافا يعيد لها الامل خاصة وهي تدشن بقضيتها عهدا جديدا في تاريخ اليمن تتعشم ان يكون فاتحه خير لها وللنساء المحرومات من الميراث الشرعي .
السيدة جوهرة حاميم ابنة احد اقيال تعزنفذت اعتصاما امام وزارة العدل ومجلس الوزراء لكنها لم تحظى بلقاء وزير العدل شخصيا وهي التي قطعت كل تلك المسافة لاجل ذلك الغرض , تقول السيدة المسنة التي تعاني من مرض الربو وتعيش على الاكسجين الصناعي ان محكمة خديربتعز امتنعت عن إجراء القسمة القضائية عن تنفيذ احكام لصالحها بموجب ماشمله فرزها من بعد والدتها ليس لشيء الا لكونها انثى والانثى في العرف الاجتماعي لا تورث ..
وتضيف حاميم التي انتهزت احتفال النساء باليوم العالمي للمراة لتوصل رسالتها للقضاء والمنظمات والاعلام املة في مناصرتها كقضية انسانية وحقوقية ان المحكمة عطلت القسمة القضائية الشرعية رغم اعلانها المنفذ ضدهم اعلاناصريحا عبر عقال الحارت وصحيفة الجمهورية بتاريخ 11,12, 13 يناير 2010م
وناشدت حاميم التي تحمل شوالة من الاحكام القضائية كلا من وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الاعلى الزام المحكمة لتنفيذ ما جاء في الاحكام القضائية الصادرة وتوجيهات التفتيش القضائي الصريحة بذلك , كما ناشدت في بلاغ صحفي صادر عنها منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام مناصرتها في قضيتها العادلة احقاقا للحق ولانسانية المراة