اخبار الساعة - إبراهيم سفيان
هكذا كانت نهاية الشاب مروان الخليدي الذي كان حافظاً ومعلماً للقران الكريم وقاتله كان أحد طلابه وقد حفظ القران الكريم على يديه
الجدير بالذكر أن الجاني لم يكن طالباً لدى المجني عليه فحسب أنما كان من أصدقائه المقربين وكان يثق به ثقةٌ عمياء لدرجة أنه جعله مديراً لأملاكه في قريته وشريكاً له رحمة لحاله وإعتباراً للعلاقة والصداقة الحميمة الي يكنها له ولم يكن المجني عليه يدرك أن بساطته ستكون سبباً في مقتله حيث أن الطمع كان سيداً للموقف في هذة الجريمة فبرغم الاخلاق والقيم والمبادئ الدينية التي ضل الاستاذ (المجني عليه )يلقنها للطالب (الجاني )ورغم حفظة لأيات وسور القران التي تحرم قتل النفس إلا إن جانب الشر والطمع هو المسيطر على عقل وقلب الجاني الذي تجرد من جميع المشاعر الانسانية والتعاليم والقيم الدينية بقيامه بتنفيذ هذة الجريمة التي يندى لها الجبين
فبعدما كان الجاني هو المتحكم والمدير لأملاك المجني عليه والمتمثلة ب(مكتبة وبقالة )فقد أوكل إليه من قبل المجني عليه (مروان) بشراء سيارة برادو فارهة وبسعر مرتفع الامر الذي جعل الطمع والجشع يملأن قلب وجوف الجاني وسولت له نفسه إرتكاب هذة الجريمة من أجل الحصول على جميع أملاك المجني عليه بمافيها السيارة التي سجلها بإسمه الامرالذي أدئ إلى بداية الخلاف بينهما
وفي يوم الاحد الموافق 6/1/2019 حظر الجاني إلى مقر عمل المجني عليه الذي كان يعمل محاسباً وأمين صندوق في مستوصف نور العين الذي يمتلكه أخوه الدكتور محمد الخليدي والذي يقع في مركز مديرية المواسط محافظة تعز وطلب من المجني عليه الخروج معاً للنزهه وقد كان مبيتاً للقتل بينما المجني عليه ( مروان ) كان مايزال يعيش لحظات الثقة العمياء لصديقه وتلميذه فخرج معه وتوجها إلى منطقة وادي البركاني في مديرية المعافر وبين الاشجار الكثيفه في وسط الوادي كانت أخر لحظات وأنفاس المجني عليه ( مروان ) بعد قيام الجاني بقتله غدراً وعدوانناً وأقفل بعد ذالك عائداً إلى المستوصف بحسب تصريحات بعض أولياء الدم و بعض الموظفين في المستوصف ليداري عن جريمته بسأله للموظفين عن مروان( هل عاد مروان )بعذر انه تركه عند اصدقائه ولكن إرادة الله حالت في إخفاء هذة الجريمة وتكشفت بعض الخيوط التي كانت سبباً في كشفها
حيثٌ استطاعت شرطة تعز للوصول لخيط من خيوط القضية والتبلغ عن الحادثة لقيادة اللواء 35 مدرع وإدارة أمن مديرية المواسط وتم القبض على الجاني وإيداعه سجن إدارة أمن المعافر مربع حدوث الجريمة
هذا ونتمنى من الجهات القضائة المختصة بسرعة التحقيق والبت في الجريمة وإنزال حكم القصاص العادل بحق الجاني ليكون عبرةً لمن تسول له نفسه العبث في أمن المنطقة وإقلاق السكينة العامة
كمانتقدم بالشكر الجزيل لقيادة اللواء 35 مدرع وشرطة تعز وإدارة أمن مديرية المواسط والمعافر للادوار التي قامو بها في كشف ملابسات هذة الجريمة والقبض على الجاني والمحافظة على الامن والسلم الاجتماعي