اخبار الساعة
كشف المحامي حسين العماد أسماء مشرفين حوثيين بصنعاء متهماً أياهم بالفساد داخل الأمن والأقسام والمؤسسات والهيئات والمنظمات والوزارات وفيما يلي نص منشوره:
إلتقى السيد القائد بكوكبة من الإعلاميين المتميزين وقدم لهم النصح العظيم وتمنيت لو يلتقي أيضاً بكوكبة البحث الجنائي بقيادة أبو صقر الذين يبيعون ويشترون في السجناء ويطلبون ٥ مليون ريال مقابل إطلاق السجين الواحد ..
أو يلتقي بكوكبة الهيئة الوطنية والوحدات التنفيذية وآكلي السلال الغذائية والمساعدات بقيادة قاسم الحوثي والمستفيدين في التربية ومؤسسة الثورة وغيرها من المؤسسات..
أو يلتقي بكوكبة الحارس القضائي أبو ياسر الشاعر ( جمعية الشعب - الصالح سابقاً )
التي تستولي على عقارات لمواطنين بحجة إنتمائهم للحزب (س) أو (ص) أو بتهم لم يتم إثباتها ولم تصدر فيها أحكام لا من المحكمة الجزائية المتخصصة التي طالما سمعنا من أنصار الله القدامى بأنها محكمة غير دستورية وأصبحت اليوم دستورية بقدرة قادر ولا من غيرها ، والمسوغ القانوني عبارة عن كشف رئاسي تضاف إليه أسماء وتحذف منه أسماء بحسب مزاج أبو زعطان أو أبو فلتان وبالمقابل طبعاً .. ثم يتم التفاوض والإبتزاز لإصحاب العقارات وإجبارهم على البيع للحباري ( مثلاً ) أو غيره في حال لم يتوسط لهم الشيخ الأحمر !
أو يلتقي بكوكبة صندوق النظافة بقيادة عنتر الحباري أبعد الناس عن النظافة .. الذين لم ينظفوا غير الصندوق !
أو يلتقي بكوكبة الأشغال بقيادة أمين العاصمة الذين يقومون بسجن أصحاب البسطات بعد مصادرة بضاعتهم ولا يفرجون عنهم إلا بعد دفع غرامة تساوي أضعاف رأس مالهم الذي يذهب مع الريح ..
أو يلتقي بكوكبة هيئة الأدوية بقيادة المداني الذين لا توجد مخالفة أو جريمة إلا وقد ارتكبوها ومع هذا لم ولن يتجرأ الدكتور العلامة المجاهد طه المتوكل على الإقتراب منهم ولا من مافيا الأدوية لأنهم أكبر من حجمه ..
أو يلتقي بكوكبة أقسام الشرطة الذين يمارسون أبشع أنواع الفساد والتعذيب والإبتزاز في حق المواطنين ..
كما هو موضح بالصور المرفقة لتعذيب طفل ورقم ملفه ١٠٥٦٥ ..
وطالما أن اللقاء يتم عبر الأثير فبإمكان السيد مقابلة الجرحى في إيران وعمان والمشرفين عليهم للإطلاع على آلام الجرحى من فساد بعض المشرفين عليهم وليس من الحرب !
أدري بأن الحمل ثقيل على كاهل السيد القائد ( كان الله في عونه ) وما نشرت هذا إلا بعد أن زاد الماء على الطحين .. وعلى المتضرر من كلامي أو المكذب لي التوجه إلى النيابة العامة ليكون لقاءنا هناك لأثبت صحة كلامي بالأدلة والبراهين والله على ما أقول شهيد ..
وقد كتبت بالإسم لكي لا يتفقعس المتفقعسون ويقولون ( هات إسم المشرف ) والقائمة تطول والسلام ..
المحامي : حسين العماد