اخبار الساعة
قالت مصادر لنيوزيمن، إن قوات موالية للإصلاح أحرقت منزل محافظ تعز السابق أمين محمود في مديرية المسراخ بعد نهب محتوياته واقتحامه أمس.
وأضافت المصادر، إن قوات الإصلاح بعد أن قتلت أحد السجناء، واعتدت على أقارب الدكتور أمين محمود أمس (السبت) أضرمت النار اليوم (الأحد) في المنزل، والتي بقيت تشتعل حتى قبل صلاة المغرب.
ووجه محافظ تعز السابق أمين محمود، رسالة إلى رئيس الجمهورية شكا فيها من اقتحام منزله في مديرية المسراخ، والاعتداء والقتل والنهب الذي طال المنزل وبيوت أقاربه.
وطالب محمود رئيس الجمهورية سرعة اتخاذ الإجراء الضبطي الرادع ضد القيادات المسؤولة وإعادة الاعتبار وتحميل الجناة ومن يقف خلفهم التبعات القانونية نتاج أفعالهم الإرهابية التي تم التخطيط والإعداد لها منذ وقت سابق.. وحمل الجهات المختصة المسؤولية.
وقال محمود في رسالته: إننا إذ نعيش الأجواء الرمضانية ونعمل مع أبناء الوطن المخلصين إلى لمّ الشمل وتوحيد الجهود للانتصار للإرادة الوطنية وإنهاء الانقلاب واستعادة نظامنا الجمهوري وتحقيق حلم الدولة المدنية الحديثة وسيادة القانون وحماية الحقوق والممتلكات وتحقيق المواطنة المتساوية نتفاجأ يوم أمس بقيام مجاميع مدججة بمختلف الأسلحة وعلى متن أطقم وآليات عسكرية وأمنية بتطويق منزلنا الكائن في مديرية المسراخ، وهي من المديريات المحررة والواقعة تحت سيطرة الشرعية، وإطلاق مختلف الأعيرة النارية ضد ساكنيه، وإرعاب أبناء المنطقة، ثم اقتحام المنزل بالإكراه وتخريبه ونهب كل محتوياته من أثاث وسيارات ومعدات ومقتنيات ووثائق خاصة.
وأضاف محمود، ولم تكتف تلك المجاميع المعززة حزبياً وعسكرياً بتلك الأعمال المنتهكة لحرمات المسكن والاعتبارات الرسمية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب أعمال عبثية ضد أهالينا وأقاربنا سكان المنطقة، وارتكاب أعمال خطف وقتل وتصفيات داخل مبنى إدارة ومقرات الشرطة.. في ظل صمت متعمد من قبل الأجهزة الأمنية والضبطية والقيادات العسكرية.
وأشار إلى أنه على رغم التواصل المكثف من قبله مع جهات رسمية أخرى عديدة مع القيادات المسؤولة في المحافظة ومجلس الوزراء والجهات العليا إلا أن الأعمال العدوانية لم تتوقف وما زالت متواصلة وتعيش فيها المنطقة أبشع أنواع الرعب.