لقي جندي مصرعه صباح اليوم الاثنين في مديرية المنصورة بمحافظة عدن برصاص مسلحين فيما أقدم شخص على إطلاق النار على جار له في حي أكتوبر بخور مكسر ، وتشهد بعض مديريات عدن أعمال تخريب وتقطعات وإجبار الطلاب والطالبات على مغادرة المدارس يقوم بها محسوبون على الحراك الجنوبي الذي يسعى لفرض العصيان بالقوة على أبناء عدن.
وتقول مصادر أن جندي من الأمن المركزي قتل صباح اليوم بينما كان يحمل وجبة الإفطار لزملائه في نقطة كالتكس على الطريق البحري ، عندما اعترضه ثلاثة مسلحين وقاموا بقتله.
كما قام شخص بإطلاق النار على جار له في حي أكتوبر جوار ثانوية عبدالباري قاسم ، بعد خلاف على مبلغ مالي زهيد لايتعدى (2500) ريال، وقال شهود عيان أن محسن حيمد نقل إلى مستشفى الجمهورية وحالته خطرة.
وذكرى سكان محليون بعدن أن الطرق الرئيسية في خور مكسر مقطوعة بالكامل من قبل بلاطجة يحملون السلاح ويطلقون الرصاص بالهواء لإخافة الناس، والحال مثله في أنحاء متفرقة من مديريات عدن ، حيث أعلن الحراك الجنوبي عن عصيان مدني ويقوم مسلحوه بفرضه بقوة السلاح على الناس.
وشكى موظفون وطلاب مدارس ومعلمات وطالبات في مدارس خور مكسر بأنهم لم يعودوا قادرين على العودة إلى منازلهم ، حيث تعيش طالبات ثانوية عبدالباري قاسم حالة من الرعب والخوف بسبب انتشار المسلحين وقطع الطرقات وإطلاق الرصاص حول المدرسة.
كما قام مسلحو الحراك بإجبار مديرة ثانوية أبان للبنات بمنطقة سالم علي بكريتر بإخلاء المدرسة بالقوة لفرض الإضراب في وقت كانوا قد اقفلوا مدرسة سيف بن ذي يزن الاساسية بأقفال جديدة، تزامنا مع تصرفات مشابهة قاموا بها في مدارس كثيرة.
وقالت طالبات من مدرسة ابان انهن تفاجئن صباح اليوم باقتحام سبعة من أنصار الحراك بشكل وصور مخيفة للفصول الدراسية والإدارة وتهجموا على مديرة المدرسة بألفاظ خادشة للحياء وأجبروها على توجيه الطالبات بمغادرة المدرسة فورا.
وكانت مديرية المنصورة قد شهدت أمس تخريبا وقطع طرقات وإشعال الإطارات وأعمال فوضى كبيرة.
يحدث كل هذا العبث لعدن في ظل غياب أمني مخيف، فيما الساحة مفتوحة للبلاطجة والمسلحين وقطاع الطرق يسرحون ويمرحون فيها بكل حرية.
ا