وزارة الثقافة والمجتمع المدني الليبية  تكرم وفد الأمم المتحدة في بنغازي
في لقاء تكريمي خصت به وزارة الثقافة والمجتمع المدني وفد بعثة هيأة الأمم المتحدة تقديرا لدورها الإنساني النبيل تجاه قضايا الشعوب العادلة، وامتنانا بمساندتها ودعمها للدولة الليبية الفتية.
وجاء هذا اللقاء التكريمي الذي أقيم يوم الجمعة الماضية وانتظم بإدارة مجلس الثقافة ضمن موسمه الثقافي المنطلق يوم الخميس الماضي بحضور مندوبين عن هيأة الأمم المتحدة ووفد من الهيأة العامة لحماية الثورة في دولة تونس، ومندوبين عن اللجنة الأمنية العليا وممثلين عن جهاز الأمن الوطني، ورئيس جمعية السجناء السياسيين الليبيين، وعدد من المهتمين بقضايا حقوق الإنسان.
وقد سبقت مراسم الافتتاح الرسمي جولة للضيوف المكرمين صحبة رئيس مجلس الثقافة السيد محمد إمحيا داخل معرضي الزهور والفن التشكيلي، وقسم المقتنيات الشعبية، كما شملت هذه الجولة معرضا للصور الفوتوغرافية، بعدها بدأت مراسم التكريم بكلمة وزارة الثقافة والمجتمع المدني ألقاها السيد هليل البيجو مدير إدارة الشؤون الإعلامية بالوزارة، توالت بعدها كلمات الممثلين الرسميين، وكلمة بعثة هيأة الأمم المتحدة "الجهة المكرمة" وقد جاء فيها: "إن الأمم المتحدة كانت مؤمنة بقضية الليبيين عندما أقدمت على موقفها المعروف تجاه ليبيا، وهي سعيدة بذلك،وإن أي تصرف من هناك لن يضر بعلاقة ليبيا مع الأمم المتحدة، وإن ما نحن فيه من هذا الاحتفال لخير دليل على أصالة الشعب الليبي وحبه للسلام ودعمه للحريات، ونحن نشكر وزارة الثقافة والمجتمع المدني على هذا التكريم وسنظل دائما أوفياء للقيم الإنسانية النبيلة، وحقوق الشعوب المشروعة".
واختتمت الكلمات بكلمة لرئيس مجلس الثقافة شكر فيها الحاضرين وأكد على أهمية التلاحم والسعي بعزيمة وصدق في اتجاه بناء دولة ديمقراطية يسودها الخير والسلام، بعد ذلك دعي الوفد الأممي إلىى المنصة حيث قدمت باقات الورود ودرع التكريم، ثم كان للطفولة وبراءتها مسرح قدمت من خلاله لوحات فنية أطربت الحاضرين وهيجت شوقهم فرقص الأطفال ورقص معهم الوفد المكرم، على أنغام قيم سامية ومبادئ نبيلة في مشهد يعكس التلاحم الإنساني ويسجل للثقافة والفن مجدا لا يطاله سواهما.