أعلنت الولايات المتحدة اعتزامها إرسال عدد كبير من الجنود الإضافيين إلى السعودية في أعقاب هجوم 14 سبتمبر على منشأتي النفط، الذي ألقت واشنطن والرياض مسؤوليته على إيران. وفقا لما أوردت “قناة العربية”.

 

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، الجمعة (11 أكتوبر 2019)، عزمها إرسال عدد كبير من القوات في المملكة العربية السعودية، وذلك على خلفية الهجوم الذي وقع في الرابع عشر من سبتمبر، واستهدف منشآت نفطية سعودية.وذكر البنتاغون أنه سيتم نشر ثلاثة آلاف جندي أميركي إضافي في السعودية، لافتا إلى أن القوات التي سيتم نشرها، تشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

 

وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان إن وزير الدفاع مارك إسبر أقر نشر القوات الإضافية التي تشمل سربين من الطائرات المقاتلة وبطاريتين من طراز باتريوت فضلا عن منظومة ثاد الدفاعية.

 

من جهته ، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية إن القوات الإضافية إلى السعودية تهدف إلى تعزيز الردع ضد إيران ، فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي إن نشر القوات في المنطقة رسالة مهمة للإيرانيين.

 

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن السعودية حليف عريق في الشرق الأوسط ولابد من تعزيز قدراتها الدفاعية. وفي الملف السوري، أكد على معارضة واشنطن الشديدة للعملية التركية في شمال سوريا.

 

وفي منتصف سبتمبر، حمّل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إيران مسؤولية الهجوم على موقعين نفطيين عائدين لشركة أرامكو، لافتا إلى أن إيران تقف خلف نحو 100 هجوم على السعودية.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده ستعمل مع شركائها وحلفائها على حماية إمدادات الطاقة العالمية.