مجلس الامن الدولي يناقش وضع انتقال سكان أشرف الى ليبرتي بضغوطات حكومة العراق
ناقش مجلس الأمن الدولي في جلسته التي انعقدت في نيسان الجاري حالة سكان أشرف الذين انتقلوا الى ليبرتي اثر ضغوط الحكومة العراقية عليهم. واعتبر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الى مجلس الأمن الدولي قلقه عن احتمال وقوع أعمال عنف ومواجهات في مخيم ليبرتي محملاً الحكومة العراقية المسؤولية الرئيسية لأمن السكان.
ومازال السكان في أشرف وليبرتي يعيشون وضعاً حساساً يشوبه الخطرحيث أن النظام الايراني الذي تطوقه أزمات داخلية وخارجية يسعى القضاء على معارضته المنظمة قبل سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا. وفي هذا السياق تنفذ حكومة المالكي الذي يرى بقائه مرهوناً بدعم النظام الايراني له، مطالب النظام الايراني في قمع أشرف.
بينما أثبت سكان أشرف حسن نيتهم وبهذا الصدد عبر السيد مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في تقريره أمام مجلس الأمن عن تقديره لتعاونهم غير أن الحكومة العراقية لم تف اطلاقا بما ورد في مذكرة التفاهم التي وقعتها مع الأمم المتحدة.
فمنع الحكومة سكان المخيم الجديد في ليبرتي من التنقل الحر وتواجد القوات المسلحة للشرطة داخل المخيم المطوق بقوات أمنية من كل جهة وتعيش فيه أكثر من ألف امرأة مسلمة وهو يفتقر الى البنى التحتية الخدمية وخاصة أهم موضوع حيوي أي الماء للسكان البالغ عددهم عدة آلاف وكذلك منع الحكومة من احداث بنايات جديدة من قبل السكان أنفسهم وعلى نفقتهم الخاصة بالاضافة الى ممارسة شتى صنوف الضغوط والمضايقات على السكان، يثبت نية الحكومة العراقية من هذه الانتقالة. كما وفي عمل تعسفي تم منع نقل أجهزة خاصة للأفراد المعاقين الى مخيم ليبرتي، فضلا عن منع نقل مولدات كهربائية من أشرف الى ليبرتي لسد حاجة السكان من الطاقة عشية قدوم الصيف في حين مخيم ليبرتي لم يرتبط بشبكة الكهرباء الوطنية.
ونظراً الى افتقار ليبرتي الى المعايير الانسانية وحقوق الانسان وبما أن سكان أشرف انتقلوا الى ليبرتي بضمانات كفلتها الأمم المتحدة اننا نطالب بتنفيذ المواد التالية:
1- أن يتم وقف عملية النقل القسري في الوقت الذي لم يتم بعد تأمين الحد الأدنى للمعايير الانسانية (مثل تأمين التنقل الحر ووصول السكان الى الخدمات الطبية وتحسين الحالة المأساوية للبنى التحتية للمخيم) كون الحكومة العراقية لم تذعنها ولم تنفذها.
2- أن تمنع أمريكا والأمين العام للأمم المتحدة الحكومة العراقية من ممارسة أعمال العنف ضد ساكني أشرف وليبرتي وذلك للحيلولة دون وقوع كارثة خاصة بشأن 1000 امرأة.
3- أن يتمكن سكان أشرف من نقل ممتلكاتهم المنقولة الى ليبرتي لتسديد حاجاتهم وبيع كل ما لا يستطيعون نقله بشكل مناسب.
هذا ويقوم نشطأ سياسيين يمنيين بجمع الفين توقيع للتضامن مع قضية سكان اشرف في العراق الذي يعيشون وضع انساني متدهور. من خلال نقلهم من قبل الحكومة العراقية الى ليبرتي الذي يشبة السجن ولن يصلح للعيش الادمي فية .