أقامتها جمعية مجلس الكنائس للشرق الأدنى لإغاثة اللاجئين ألحلقة التشاورية حول احتياجات المنظمات غير الحكومية في خدمة اللاجئين السوريين
اخبار الساعة - عباس عواد موسى بتاريخ: 10-11-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (3515) قراءة
أقامتها جمعية مجلس الكنائس للشرق الأدنى لإغاثة اللاجئين
ألحلقة التشاورية حول احتياجات المنظمات غير الحكومية في خدمة اللاجئين السوريين
]هدفت جمعية مجلس الكنائس للشرق الأدنى لإغاثة اللاجئين من خلال تنظيمها للحلقة التشاورية حول احتياجات المنظمات غير الحكومية في خدمة اللاجئين السوريين إلى تحقيق خمسة أهداف : أولها هو التعريف بدور جمعية مجلس الكنائس للشرق الأدنى لإغاثة اللاجئين وخدماتها المقدمة للاجئين السوريين , وثانيها لإتاحة الفرصة لمجموعة من المنظمات غير الحكومية العاملة في منطقة الزرقاء والرصيفة للتعرف على إمكانية العمل الجماعي لمواجهة الظروف والإحتياجات المتعلقة باللاجئين السوريين , وثالثها لتحديد احتياجات المنظمات غير الحكومية من البرامج التدريبية اللازمة لكوادرها التطوعية والعاملة في مجال العمل مع اللاجئين , وأما رابع هذه الأهداف فيتمثل في تحديد احتياجات اللاجئين السوريين من البرامج التدريبية وغير التدريبية اللازمة لهم للتكيف مع الأوضاع المحيطة بهم والعيش بكرامة وآخرها العمل على تشكيل لجنة من المنظمات غير الحكومية لوضع خطة متكاملة للعمل مع اللاجئين السوريين [ .
هذه الحلقة , عُقِدت في بيت الضيافة بمدرسة ثيودور شنللر بمشاركة جمعية مجلس الكنائس للشرق الأدنى , بلدية الرصيفة , أندية ومراكز شبابية , مخاتير ووجهاء , جمعيات خيرية وإجتماعية وعدد من اللاجئين السوريين وحضرها عضو اللجنة المركزية للجمعية جورج هزو وفارس راتب صويص من الجمعية وجون لويس من كايروس بكندا و ستيفي ويفر من خدمات الكنائس العالمية .
تحدث الدكتور عصام الغزاوي مُنبهاً الحضور إلى ضرورة إطلاق كلمة الضيوف السوريين بدل اللاجئين , فقد قدموا لنا الكثير طيلة الفترات الماضية ويتذكرون جيداً موقف الأردن عندما كان يدعم الثوار ضد الإحتلال الفرنسي وعلينا أن نقدم لهم كل دعم وأن نُحسِن ضيافتهم التي سبقونا بفضلهم وأشار إلى أن جمعية المركز الإسلامي الخيرية تقدم المساعدات لمئتين وخمسين أسرة في الرصيفة ومئة وثلاثين أسرة في مخيم حطين وأكد على أن مساعدتهم فريضة علينا جميعاً معرباً عن تقديره لدور جمعية مجلس الكنائس للشرق الأدنى لإغاثة اللاجئين الريادي فيما تقوم به على هذا الصعيد . وألقى الدكتور فرح عطاالله رئيس جمعية مجلس الكنائس للشرق الأدنى لإغاثة اللاجين كلمة أوضح فيها أن الجمعية أخذت على عاتقها قضية إغاثة اللاجئين مبكراً , فقد ساهمت في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين وها هي تعمل وجنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني على إغاثة اللاجئين السوريين .
ألخبير الإداري حسين حسنين أدار برنامج الورشة وأشرف على عمل المجموعات المنبثقة عنها فلكي تقوم المنظمات غير الحكومية بدورها في خدمة اللاجئين السوريين بشكل خاص واللاجئين بشكل عام فإن لهذه المنظمات رزمة من الإحتياجات التي بدونها لا تستطيع هذه المنظمات أداء دور فعال يرجى في مجموعات العمل محاولة تحديد هذه الإحتياجات بشكل دقيق . حسنين , قدم ورقة حول الإحتياج الأمس للاجئين في المنطقة على أن يتم الإختيار من خمس وعشرين نقطة : حل المشكلات , إدارة التوتر , بناء الثقة بالذات , إدارة الأزمات , ألتكيف الإجتماعي , بناء الفريق , ألعمل التطوعي , ألترويح الإجتماعي , حلقات الدعم النفسي , فهم الثقافة المحلية ( للبلد المضيف ) , دروس تقوية للطلاب , ألتثقيف والتوعية الصحية , حل النزاعات , ألإستماع والتقبل الإجتماعي , حلقات الإرشاد الجمعي , تعديل السلوك , ألعلاج النفسي ( جلسات فردية ) , أللعب الموجه , ألرحلات , ألصدمات , إدارة العنف , ألإكتئاب والعزلة , ألحوار , ألإتصال والتواصل وأخيراً ألتفاعل الإجتماعي وبناء العلاقات . وطلب حسنين من المجموعات كذلك أن ترتب الإحتياجات التالية حسب الأولوية : كتابة المشروعات لأغراض استقطاب التمويل ( مشروعات ذات علاقة باللاجئين ) , سيكولوجية اللاجيء , تخطيط وإدارة حلقات الإرشاد الجمعي , فن دراسة الحالة , تنظيم اللاجئين ( في لجان وفرق عمل ... إلخ ) , تنظيم وإدارة مناسبات التوزيع , أساليب جمع المعلومات والبيانات , مهارات الإتصال والتواصل الفعال , مهارات التيسير والتدريب , إدارة المجموعات البؤرية وأخرى طالباً من المجموعات تحديدها .
ومن أبرز حضور هذه الورشة ألطفل بهاء الدين القيسي أللاجيء من بابا عمرو وهو المطلوب الأبرز للنظام ولما يكمل الثالثة عشرة من عمره , قال لي والده إبراهيم ألإرهابي الوحيد في سوريا هو بشار وزبانيته الملعونون جميعا : أهذا الطفل إرهابي ؟!!!.
المصدر : عباس عواد موسى