وزير التربية يشدد على ضرورة تحديث وتطوير المنهج المدرسي و تجويد وتحسين التعليم
شدد الدكتور عبد الرزاق الأشول وزير التربية والتعليم الاشول أهمية تحديث وتطوير المنهج المدرسي و تجويد وتحسين التعليم. و ضرورة الخروج برؤى وسياسات واضحة لرسم خارطة طريق يتم من خلالها أحداث التغيير والتحديث المنشود للمنهاج الذي ظل راكداً ما يقارب العشر سنوات.
وقال الأشول في افتتاح ورشة عمل تطوير وثيقة السياسات والمنطلقات العامة للمناهج والبرامج والكتب المدرسية تنظمها على مدى شهر نوفمبر الجاري الإدارة العامة للمناهج تحت شعار ” نحو رؤية تربوية حضارية للمجتمع اليمني السعيد” إن الورشة حصيلة جهد وعمل متواصل حتى بداية العام القادم للبدء في إخراج المنهاج بما يلبي احتياجاتنا و يخدم مسيرة التعليم الذي يعد الركيزة الأولى لبناء اليمن الجديد”.
وأكد وزير التربية حرص وزارة التربية والتعليم الارتقاء بمكونات العملية التعليمية من إدارة مدرسية ومنهاج ومعلم و بيئة بما يمكن اليمن من الولوج إلى مجتمع المعرفة اقتصادياتها. لافتاً إلى اهتمام القيادة السياسية ودعمها لتطوير وتحديث التعليم.
وأعرب عن شكره وتقديره للمشاركين في الورشة من خبراء وأكاديميين وباحثين الجامعات وكليات التربية ومراكز البحوث التربوية، مطالباً الجميع إلى شحذ الهمم والإسهام في إحداث التغيير لمسيرة التعليم في اليمن.
كما أكد وزير التربية والتعليم خلال افتتاحه ورشة عمل تفعيل نواتج برامج مكتب التربية العربي تنظمها على مدى ثلاثة أيام وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج الاستفادة من جميع مخرجات مكتب التربية العربي وأجهزته ووضع خطة عمل لتطبيقها في الميدان التربوي في اليمن..
وأشار إلى ما تمثله الورشة التي يشارك فيها 60 مشاركا من المختصين في قطاعات الوزارة ومراكز البحوث التربوية في من تفعيل للشراكة والتعاون بين اليمن ومكتب التربية العربي في ظل تأكيد القيادة السياسية على ضرورة التواصل والتكامل بما يضمن تحديث وتطوير النظام التربوي لبناء اليمن الجديد ، لافتاً إلى إسهام المكتب في تطبيق عشرة برامج تدريبية من خلال عقد دورات تدريبية للمختصين وتدريب مدربين لتطبيق تلك البرامج وتوسيع دائرة الاستفادة من نواتجها.
وتطرق الوزير الاشول إلى جهود الوزارة الهادفة إلى تطوير وتحديث النظام التعليمي بمختلف مكوناته بالإضافة إلى الخطوات الإجرائية التي تعكف الوزارة على تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية بغية تجويد وتحسين التعليم.
وأعرب عن شكره وتقديره لقيادة مكتب التربية العربي. منوهاً بالإنجازات التي حققها المكتب الذي يمثل بيت خبرة وتجربة رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي.