جنود بالحرس الجمهوري في البيضاء يسيطرون على مقر القيادة ويطالبون بضمهم إلى وزارة الدفاع
سيطر مئات من جنود الحرس الجمهوري في البيضاء اليوم السبت على مقر القيادة بالمحافظة للمطالبة بنقلهم من قوات الحرس وإلحاقهم بوزارة الدفاع بعدما اتهموا قيادتهم «باختلاس مستحقاتهم».
وقالت مصادر من داخل المعسكر وأخرى محلية لـ«المصدر أونلاين» ان أكثر من 300 جندي من أفراد المعسكر 26 حرس جمهوري سيطروا على مقر قيادة المعسكر الواقع في مديرية مكيراس.
وأضافت ان المعسكر شهد مظاهرات يوم أمس الجمعة للمطالبة بمستحقات الجنود، وانهم يطالبون بضمهم إلى وزارة الدفاع.
وقال مصدر محلي لـ«المصدر أونلاين» انه شاهد صباح اليوم سيارة مدرعة لقائد الأمن المركزي وسيارة مدير عام المديرية جاءت للتفاوض مع الجنود إلا أنهم أطلقوا النار عليهما.
وقال أحد الجنود انهم لن يسلموا المعسكر إلا لوزير الدفاع شخصياً، وأن مطلبهم الوحيد بضمهم إلى وزارة الدفاع.
وأعن ملتقى أبناء مكيراس صباح اليوم تأييده لمطالب الافراد التي أعتبرها الملتقى «شرعية وفي طريق توحيد الجيش اليمني».
كما أصدر قادة الملتقى العسكري بمحافظة البيضاء بياناً يؤيد مطالب الجنود العسكريين باللواء 26 حرس جمهوري في مكيراس الذين «ثاروا ضد قطع مستحقاتهم»، وأدان ماقام به قائد الحرس بالبيضاء العقيد علي عزيز الحجيري من إرسال حملة عسكرية ضد الجنود المحتجين المطالبين بحقوقهم.
وأكد بيان الملتقى وقوفه مع الجنود المحتجين «إلى أن يحصلوا على حقوقهم التي يطالبون بها ويدين أي محاولة لقمع العسكريين اللذين يطالبون بحقوقهم المشروعة».