إب إعلاميون وسياسيون يؤكدون على متانة المشترك ويطالبون بتوسعته ليشمل القوى الأخرى
أقام منتدى الكتاب والصحفيين بالمركز الإعلامي ندوة سيلسية بعنوان (مستقبل علاقات القوى السياسية في اليمن بين الإستراتيجية والتكتيك ) بحضور نخبة من الأكاديميين والسياسيين والإعلاميين والصحفيين وتكلم في الندوة كل امن الأستاذ عبدا لقادر سعيد نائب سياسية الإصلاح اب عن الشراكة السياسية والدكتور عبداللة ألفلاحي عن واقع المشترك وتحدياته والأستاذ عبدا لكريم محمد علي أمين سر الناصري بإب سابقا عن ضمانات استمرار المشترك
وأكد الأستاذ عبدا لقادر سعيد ان الشراكة صفة ملازمة لكل شي في الكون لأن المتفرد هو اللة وحده وأكد ان الشراكة ليست تفضلا منن احد وإنما وسيلة لاستزاد الحقوق المصادرة وأكد ايظا ان الفترة من 97 الة 2003 كانت الشراكة السياسية فيها ضرورية لان عدمها معناها اللغاء الجميع من المشهد السياسي ولذلك تكون المشترك
وأكد إن الشراكات السياسية والتحالفات تمكن القوى من ان يصبحوا لاعبين أساسين في إتخاذ القرار
وأوضح ان الأهداف التكتيكية تضعف الأداء والمخرجات ومن ثم يجب ان تترسخ بين شركاء العمل السياسي بأنه عمل للذات وليس للأخر لكي يكون الدافع اكبر وتصبح الشراكة حقيقة وأوضح ان دواعي البقاء في الشراكة السياسية بين أحزاب المشترك ماتزال قائمة بل يحتاج لشراكة سياسية اقوى لان التحديات أصبحت اقوي والتي منها التحديات الإقليمية وغيرها
وكان الأستاذ عبدا لكريم محمد علي أكد في مضمار ضمانات بقاء المشترك ان علية ان يتحلي بالشفافية والوضوح وكيفية حل الإشكاليات خاصة بعد ان أصبح شريك في السلطة وأكد ان من الضمانات ان يدخل المشترك الحوار الوطني والانتخابات القادمة برؤية واحدة وان علية ان يضع توافقان لما بعد الانتخابات القادمة كواحدة ايظا من الضمانات وحذر من عدم وجود الضمانات والرؤية الواحضة بأن مستقبل اليمن بعد الانتخابات اما دولة دينييه قبلية او دولة مذهبية
وأكد في الندوة الدكتور عبداللة الفلاحي ان تحالف المشترك استراتيجي وذلك بناء على الأهداف المرسومة له منذ قيامه واستمراريتها بالإضافة الى استمرارية التحديات وأكد ان قدرة المشترك على استيعاب القوى السياسية والثورية قبل وبعد الثورة اكد على استرتيجيته وإنها قد أصبحت سمة من سماته وأوضح ان العلاقة الإستراتيجية بين احزاب المشترك أصبحت مدرسة في علاقة القوى السياسية المتنوعة والتي يفخر بها كثير من المثقفين العرب والغربيين
وأكد من التهديدات التي تواجه المشترك الأتي 1- عدم الإتكال على الخلفية الفكرية والمرجعيات السابقة
2-التجاذبات الإقليمية والدولية المباشرة وغير المباشرة
3- نفوذ بعض الواجهات الاجتماعية والسياسية
4-بقاء صالح في مغازلة القوى السياسية
وطالب المشترك مع كل التحديات التي تواجهه انم يحافظ على تماسكه لأنه الم يعد يمثل نفسه بل أصبح صمام أمان العملية السياسية والبلد
وفي مداخلة للمفكر الأستاذ محمد سيف العديني أكد ان هناك مظاهر السير فيها سيحقق المزيد من التلاحم بين كل القوى السياسية ومنها
- الدولة المدنية الحديثة
- الدخول باتفاق في الحوار الوطني والانتخابات القادمة
- المعايير المهنية لا المحاصصة في الوظائف العامة للدولة
- الاتفاق المسبق في التعامل مع القوى الثورية للتعاون في بناء الدولة
- تقديم الجميع لمصالح الدولة والوطن على المصالح الشخصية الذاتية
- التعاون على تمدين القبائل وعدم استهدافها من قبل بعض الإطراف حتى لأتسقط ورقة ضغط في يد قوى أخرى
وفي مداخلات أخرى للمشاركين اكدوا فيها على ان الانتخابات القادمة والحوار الوطني ينتجان قوى اخرى سياسية وقبلية ومستقليين وان على المشترك ان يكون على مستوى التحدي ويفتح المجال لهذه القوى ان تصبح جزء منة لكي يظل لاعب أساسيا وصمام امان لحماية العملية السياسي