في لقاء تشاوري لقبائل مذحج: اللقاء يسعى إلى حل المشاكل والمطالبة بالحقوق المكفولة في الدستور
عقد عدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من أبناء مذحج لقاءا تشاوريا في محافظة إب مساء الثلاثاء الماضي هدف الى ضرورة التوفيق والتشاور في تشكيل إطار اجتماعي يتطلع إلى توحيد الكلمة والصف وبذل الجهود التي من خلالها يتم إعادة اللحمة لقبائل مذحج وإحياء دورها النضالي والتاريخي الممتد بامتداد التاريخ اليمني.
اللقاء أيضا سعى الى تمكين قبائل مذحج من ممارسة دورها الطبيعي الذي يتناسب مع عراقتها وحجمها وامتدادها السكاني والجغرافي، وبما يحافظ على التوازن القبلي ويجسد صيانة وتثبيت الوحدة الوطنية الشاملة –حسب منشور تعريفي تم توزيعه في اللقاء حصلت حشد على نسخة منه-.
لقاء أبناء مذحج لم يقتصر على سعيهم الى الحفاظ على توازنهم القبلي فحسب بل غاص في ما هو ابعد واهم من ذلك وهو التكافل والتعاون حيث أكد المتشاورون ان هذا اللقاء يسعى أيضا الى خلق روح التكافل والتعاون بين جميع قبائل مذحج والعمل على حل المشاكل والنزاعات وإصلاح ذات البين وتوطيد الروابط الاخوية وقيم التسامح والمحبة والمطالبة بالحقوق المشروعة المكفولة في الدستور والقوانين النافذة بحسب الأعراف والأسلاف والتقاليد القبلية الحميدة.
كما أكد المتشاورون أنهم لا يمثلون أي تيار سياسي أو تنظيمي أو غيره، وإنما يمثلون كيانهم القبلي والاجتماعي..
حظر اللقاء عدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من ابناء محافظات إب وتعز والضالع والبيضاء وذمار ومأرب.
واقر المتشارون اعتبار الحاضرين لجنة تواصل بالإضافة الى تشكيل لجنة سكرتارية الهدف منها هو التواصل مع بقية مكونات قبائل مذحج التي تمتد حتى غرب حضرموت وأبين والعوالق. مشيرين الى انه سيتم عقد لقاء آخر عقب عيد الفطر المبارك سيكون ضمن سلسلة لقاءات قادمة، حيث يشمل هذا اللقاء جميع أبناء مذحج لغرض تشكيل لجنة تحضيرية للتحضير لإطار اجتماعي يستوعب كافة مكونات وإفراد القبائل وتطلعاتهم.