أكد البيت الأبيض في تصريحات لمتحدثه الإعلامي جاي كارني أمس الأربعاء وجود اتصالات بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين.
وقال المتحدث الإعلامي باسم البيت الأبيض جاي كارني في مؤتمره اليومي معلقا على زيارة مساعد الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز إلى مصر : "إنه لم يلتق فقط مع مسؤولين حكوميين، لكنه التقى أيضا مع أحزاب سياسية واجتماعية، لقد اتصل هاتفيا بقادة الإخوان المسلمين، والتقى بشكل موسع مع السلطات المصرية، وممثلين عن الأحزاب".
وأضاف أن الحكومة المصرية التي حلفت اليمين أمس الثلاثاء لا تتسم بالشمول، مكررا طلبه للنظام المؤقت بالامتناع عن عمليات الاعتقال التعسفية.
وتابع: "من الضروري أن تمتنع الحكومة المؤقتة عن الاعتقال التعسفي، مع ضرورة الإفراج عن هؤلاء الذين احتجزوا دون اتهامات، بينهم الرئيس محمد مرسي".
وأردف قائلا: " لقد أوضحنا للسلطات الانتقالية في مصر أن طريق الخروج من الأزمة يتمثل في العودة السريعة إلى حكومة ديمقراطية مدنية، تمثل كافة المصريين، وتتسم بالشمول، بحيث يسمح بمشاركة كافة الأطراف".
ومضى كارني يقول: "كما تعلمون فإن الملايين التي نزلت إلى الشوارع كانت تحتج على أن حكومة مرسي لا تتسم بالشمول، ولا تضع في اعتبارها آراء كافة المصريين".
وأردف: " ويمكن الاستخلاص من ذلك أن مصر بحاجة إلى المصالحة والشمول".