"الحر" يتهم دمشق وموسكو بالخداع بشأن الكيميائي
اتهم رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس كلاًّ من النظام السوري الحاكم وروسيا بالكذب والخداع فيما يتعلق بمبادرة إخضاع دمشق أسلحتها الكيميائية للرقابة الدولية.
وقال: إنه لا يثق في نظام بشار الأسد الذي يسعى لكسب الوقت وإقناع العالم بالتراجع عن توجيه ضربة عسكرية ضده، بعد تكاثر عدد الدول المؤيدة لهذه الضربة.
واتهم إدريس النظام السوري وروسيا وإيران بترويج ما وصفها بأكاذيب. وقال: إنه لا يقبل إلا بتوجيه الضربات إلى هذا النظام.
وحذر إدريس - وفق ما نقلت قناة الجزيرة - الأميركيين من الوقوع في شرك الخديعة والتضليل والتراجع عن توجيه ضربة "لهذا النظام المجرم الذي قتل الألوف".
وطلب إدريس ممن وصفهم بالأصدقاء ألا ينخدعوا وألا يتراجعوا عن هذه الضربات، معتبرًا أن النظام في دمشق يريد أن يشتري الوقت كي ينجو بجلده.
وتوجه إلى صانعي القرار في العالم بالقول: "هذا النظام نعرفه واختبرناه. نحذركم من أن تقعوا في شرك الخديعة والتضليل".
وجاء تعليق إدريس بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم من موسكو موافقة بلاده على مقترح روسي على وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منها.
وذكَّر إدريس الساسة الأميركيين بأنهم وضعوا خطًّا أحمر للنظام السوري إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية، فعلى واشنطن أن تفي بوعدها.