حزب المؤتمر الحاكم: قوى الإجرام والشر لم يسرها مواقف المناضل الصيادي
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام " الحزب الحاكم في اليمن" بشدة المحاولة الإجرامية التي تعرض لها المناضل صلاح الصيادي رئيس حزب الشعب الديمقراطي رئيس تحرير صحيفة " حشد" عضو المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي صباح اليوم السبت 8-1-2011م من قبل عناصر إجرامية.
واعتبرت الأمانة العامة أن هذا العمل العدواني الذي تعرض له الصيادي يأتي ضمن سلسلة من الأعمال الإجرامية التي دأبت قوى مجهولة على القيام ضد المناضلين الذين مارسوا حقهم الوطني في المشاركة السياسية والدفاع عن الوحدة الوطنية والمسار الديمقراطي الذي انتهجته بلادنا منذ قيام دولة الوحدة.
واعتبر المؤتمر الشعبي العام أن تصفية الحسابات على هذا النحو المتطرف من أي طرف كان لمجرد الاختلاف في المواقف والآراء يمثل اتجاها خطيراً لا يجوز أن يحدث في بلد اعتمد الديمقراطية نهجاً وسلوكاً حضارياً في الحياة السياسية.
وطالب المؤتمر أجهزة التحقيق بالإسراع في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين وكشفهم وتعريتهم ومن يقف خلفهم وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم. وأكد تضامنه مع الصيادي وحزبه وصحيفته ودعا كل الشرفاء والوطنين لتنديد بهذا الاعتداء الغاشم الذي يمثل مظهراً صارخاً وخارجاً على المألوف الديمقراطي في حياتنا العامة.
نص البيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام:
عبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن أدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة الإجرامية التي تعرض لها المناضل صلاح الصيادي رئيس حزب الشعب الديمقراطي رئيس مجلس ادارة صحيفة (حشد) عضو المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي صباح اليوم السبت 8-1-2011م من قبل عناصر إجرامية.
واعتبرت الأمانة العامة أن هذا العمل العدواني الذي تعرض له زميلنا الصيادي يأتي ضمن سلسلة من الأعمال الإجرامية التي دأبت قوى مجهولة على القيام ضد المناضلين الذين مارسوا حقهم الوطني في المشاركة السياسية والدفاع عن الوحدة الوطنية والمسار الديمقراطي الذي انتهجته بلادنا منذ قيام دولة الوحدة.
لقد عرف عن الصيادي وحزبه مواقفه الوطنية التي عبر عنها حزب الشعب الديمقراطي في كل المناسبات الوطنية المختلفة وكانت صحيفة حشد وموقعها الالكتروني هما المنبر الديمقراطي الحر والمعبر عن هذه المواقف الوطنية الشجاعة ضد كل المواقف المعادية للوطن وأمنه واستقراره وسلامته الوطنية وضد كل التصرفات العنجهية المتخلفة و الممارسات الخاطئة وان الرد العنيف بالرصاص على الصيادي وحزبه وصحيفته ليعبر إلا عن عقلية متعصبة وهمجية ومتخلفة وعن سلوك متطرف لا يتسم بأي قدر من الحصافة والسلوك الديمقراطي الذي يقبل الأخر ويخدم حقوق التعبير عن نفسه أيا كانت حدود الاختلاف في الرأي مادام التعبير عنها في إطار الدستور والقانون والقيم الوطنية الديمقراطية المتعارف عليها.
ويعتبر المؤتمر الشعبي العام أن تصفية الحسابات على هذا النحو المتطرف من أي طرف كان لمجرد الاختلاف في المواقف والآراء يمثل اتجاها خطيراً لا يجوز أن يحدث في بلد اعتمد الديمقراطية نهجاً وسلوكاً حضارياً في الحياة السياسية وطالب المؤتمر أجهزة التحقيق بالإسراع في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين وكشفهم وتعريتهم ومن يقف خلفهم وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم. وأكد تضامنه مع الصيادي وحزبه وصحيفته ودعا كل الشرفاء والوطنين لتنديد بهذا الاعتداء الغاشم الذي يمثل مظهراً صارخاً وخارجاً على المألوف الديمقراطي في حياتنا العامة.
والله الموافق,,
الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام