صحيفة خليجية : إحباط محاولة اغتيال علي عبدالله صالح..ومسئول قطري
أحبط جهاز الأمن الخاص بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مخططا لاغتياله من قبل جماعات معارضة، فيما نجا ديبلوماسي قطري في صنعاء من محاولة اغتيال في اول ايام عيد الاضحى.
وذكر مسؤول أمني يمني لـ «الراي الكويتية عن مراسلها الزميل طاهرحيدر » ان «معارضي صالح يرون ان بقاءه حيا يعيق تفتيت الحزب لوصول أحزاب أخرى إلى السلطة، بعدما اثبت انه زادت شعبية بعد الإطاحة بحكم الإخوان في مصر وفشل إدارتهم في اليمن، ما جعل البعض يؤكد ان من يطلقون عليها الثورة اليمنية الشبابية السلمية لن تتحقق كامل أهدافها إلا بتصفية علي صالح جسدا وليس نفيه للخارج أو عزله سياسيا».
وعن المخطط الذي كان يستنفذ قال ان «المخطط كان جزءاً منه اغتيال بواسطة قذيفة وبعضه الاخر بهجوم انتحاري أثناء استقبال علي صالح لمهنئيه في عيد الاضحى لكن تم إلغاء ذلك حرصا على سلامة الجميع».
وكشف ان وزير الخارجية اليمني كان كتب رسالة ثم نشر مقتطفاً من الرسالة في صفحته «فيسبوك» عن «قرب وقوع كارثة مطالبا إخمادها»، وهي إشارة منه إلى تفجير الوضع الأمني في صنعاء عن طريق اغتيال الرئيس السابق، حيث قال بنص العبارة: «أرى تحت الرماد وميض نار وتوشك أن يكون لها ضرام فإن لم يطفئها عقلاء قوم فإن وقودها جثث ومهم اللهم في هذه الأيام المباركة».
من جانب أخرى، نجا ديبلوماسي قطري في صنعاء من محاولة اغتيال في أول عيد الأضحى لكن قوات الأمن يطلق عليها قوات النجدة أفشلت المحاولة، ما أدى إلى مقتل عنصري أمن.
من جهة ثانية (وكالات)، قتل 12 عسكريا واصيب 6 آخرون في هجوم انتحاري بمركبة مفخخة استهدف مقر قيادة اللواء 111 في الجيش اليمني في منطقة احور في محافظة ابين.
وذكر مصدر امني ان «بين جرحى الهجوم قائد اللواء 111، ونقل الى المستشفى واصابته خطرة».
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 6 عسكريين.
وأفاد مصدر عسكري ان المركبة المفخخة التي نفذ بها الهجوم هي كناية عن مدرعة للجيش.
وتعد ابين من اكثر المناطق التي تشهد نشاطا لتنظيم «القاعدة» وسبق للتنظيم المتطرف ان سيطر على هذه المحافظة في مايو العام 2011 قبل ان تطرده حملة قادها الجيش اليمني بعد سنة تقريبا.
ويأتي الهجوم غداة هجومين نفذهما مسلحون يعتقد بانهم من تنظيم «القاعدة» في محافظة البيضاء المجاورة.
الرأي الكويتية