"نص" رسالة أحرار صعدة "المحزنة" لشعب اليمن وحكومته
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 21-11-2013 | 11 سنوات مضت
القراءات : (5472) قراءة
كتب أبناء وأحرار صعدة رسالة تتحدث عن الواقع الذي يعيشونه في صعدة في ظل الاعتقالات التعسفية من قبل ميليشيات الحوثي إذا مارست معهم جميع الجرائم التي تستوجب وقوف كافة المنظات الحثوقية معهم، لكن الناشتين والناشتات للأسف لا نعرفهم إلا في قضايا تزويج الصغيرات او المرأة، رغم ان الحوثي مارس جرائمه حتى على النساء، فتنوعت جرائمه ما بين اعتقالات واختطافات قسرية، واختطاف للنساء، والأطفال والمعلمين، الاضافة الى التعذيب وتهجير السكان، وايضا القتل وحصار النساء والأطفال والقصف العشوائي، وفيما يلي نص الرسالة التي بعث بها أبناء وأحرار صعدة إلى الشعب اليمني وحكومته:
يسبقنا الأنين والحزن والضيم قبل أن نتحدث عن واقعنا الأليم الذي نعيشه مع عصابات الحوثي المسلحة بمحافظة صعدة ونواحيها، وقد سبق ورفعنا نداءات كثيرة لحكومتنا المتمثلة بسيادة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ولكن دون جدوى وكما قال الشاعر :
لقد أسمعت إذ ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
أولاً : لا يظن الشعب اليمني أن أبناء صعدة ضعفاء وجبناء في مقاومة عصابة الحوثي المسلحة بل الأمر أعظم من ذلك للأسباب التالية :
1- صارت ميليشيات الحوثي مباحث في كل مكان إلى درجة أنهم سخروا بعض طلاب الاعدادية والثانوية من الأبناء والبنات جواسيس على زملائهم في المدرسة ويختارون أبناء وبنات السادة لعلمهم أنهم سيكون مخلصين معهم فأدنى شك في طالب اعدادي أو ثانوي يعرض نفسه وعائلته للخطر.
2- مدير المدرسة لا بد أن يكون عضوا في الميليشيات الحوثية المسلحة وعادة يكون من السادة وإذا لم يكن من السادة فيختارون شخصاً يعلمون أنه خاضع لمعتقداتهم وأهم شئ يلعن أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة المتهمة بالزنا عندهم والعياذ بالله رغم أن القرآن برأها.
3- مديرة كل مدرسة بنات لا بد أن تكون حوثية سيدة أو تكون موالية تماماً.
4- المرافق الحكومية العسكرية والمدنية كل مدرئها حوثة حتى سيارات الشرطة حوثية ومكتوب فيها شعار الموت الحوثي لأسرائيل وطبعا المقصود باسرائيل نحن أبناء صعدة لأنهم يوميا يقتلون منا ويأسرون ويعذبون أسرانا أشد العذاب.
ثانياً : ليعلم الشعب اليمني أن الحوثة اثني عشرية وهي جماعة تكفيرية رافضية ، نعم هم يقولون عن الاصلاحيين والسلفيين أنهم تكفيريون لكننا لم نجد ان السلفي او الاصلاحي قد كفروا يوماً أحداً من أبناء صعدة منذ عرفنا دعوة الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله أو منهج الإخوان المسلمين أما الحوثة فعندهم قاعدة وهي كل اخواني أو سلفي أو أي شخص ليس على فكرهم فهو كافر حلال الدم، وللأسف أننا رحبنا بهم يوم حاربتهم الدولة وظننا لجهلنا أنهم سيقيمون العدل والسلام والأمن ولكن تفاجئنا بأمور كثيرة أشهرها :
1- عسكرة أبناء المحافظة بالقوة أو دفع جزية فداء أو أسر الرافض.
2- صارت عامة المستشفيات تحت توجيهات السيد وصارت فوضى والقبائل لا بد من تقسيمهم إلى موالي يستحق الاهتمام والعلاج أو غير موالي يستحق الاهمال ولو يموت.
3- لم نجد أي تقدم للمحافظة بل صارت مخيفة ومتردية أمنياً وصحياً واقتصادياً.
4- صار من يُدعي أنه من آل البيت هو المقدس وأما غيره من القبائل فشخص لا قيمة له بل أسوأ من خادم.
5- كثرة نقاط التفتيش بين نواحي صعدة وانتشار انتهاك الأعراض من رجال الحوثي ومن يخالفه ضربه برصاصة أو أسره، وربما قتله.
6- نهبوا الضمان الاجتماعي على الفقراء.
7- بعض موظفي الدولة في القطاع العسكري والمدني ممن لا يعرف له ولاء لآل البيت فصلوا من وظائفهم وصارت رواتبهم تصل من الدولة لخزينة السيد عبدالملك الحوثي ليقتل بها أبناء صعدة.
8- كثر القتل لأدنى سبب فالسيد يقتل من شاء ولا يقال له لما قتلت؟!
ثالثاً : لا بد أن يعرف الشعب اليمني أننا فكرنا بقيام ثورة على الحوثة فخفنا يصير حالنا كالحال الشعب السوري المستضعف الذي يقتله الناصري الرافضي بشار الأسد، فقال بعض الشباب دعونا نبدأ بعمليات استشهادية وخصوصا أن منا مئات من الشباب على خبرة بعمل المتفجرات من الأسمدة لأنهم كانوا ولا زالوا يشتغلون عند الحوثة عساكر وضباط حتى الآن وقد تعلموا صناعة المتفجرات خلال الحروب السابقة تحت مدربين ايرانيين ولبنانيين من حزب الله، لكن خفنا أن يتم اكتشافنا فأخرنا هذا الموضوع لحين الاستشارة مع علمائنا ومشايخ القبائل الناقمين على الحوثة.
رابعاً : رأينا من المهم التواصل مع مشايخ الزيدية الذين هم اعداء الحوثة وهم :
1- الشيخ محمد عبد العظيم الحوثي.
2- الشيخ حمود عباس المؤيد
3- أحمد الشامي
4- محمد محمد المنصور
5- صلاح بن احمد فليته
6- حسن محمد زيد
7- إسماعيل عبدالكريم شرف الدين
8- محمد علي العجري
9- حسن أحمد أبو علي
10- محمد حسن الحمزي
11- محمد حسن عبدالله الهادي
12- أحمد الرقيحي
لكن غالبيتهم قالوا اصبروا وخاصة أن جماعة شيخنا محمد عبد العظيم الحوثي أكثر من عشرين ألف تهجروا وأخذت أملاكهم لخزانة السيد عبد الملك ولم يستطيعوا مقاومة الحوثة لوجود الاسلحة الثقيلة بيد الحوثي مما اشتراه من فارس مناع وجاء عبر ايران، فنصحونا اصبروا حتى تستتب الدولة وسيتم القضاء على هذه الفئة الضالة.
خامساً : يا ابناء شعبنا اليمني الأصيل بعثنا رسائل لأعيان صعدة ممن قاوم الحوثة سابقاً كالشيخ عثمان مجلي والشيخ صغير بن عزيز والشيخ عمر مجلي وغيرهم ولا زلنا نأمل منهم مساعدتنا في المشورة لأن أول عمل نود أن نبدأ به إما عمل فدائي يقوم به الشباب العسكر مع الحوثي فنكسر المد الحوثي عسكرياً أو نشرع في مسؤولي المحافظة وأكبر عدو لنا هم ثلاثة : فارس مناع ثم أبو علي الحاكم واخيراً عبد الملك الحوثي لأن فارس مناع هو سبب الحروب الستة السابقة كلها حيث دعم الحوثي بالأسلحة مقابل مبالغ كانت تصله من ايران وإلا كان الحوثي قد انتهى من زمان، وأما أبو علي الحاكم فهو المحافظ الأصلي للمحافظة وهو الذي يصبر عبدالملك لمواصلة الكفاح ضد الشعب اليمني فللأمانة أن عبدالملك شخصية ضعيفة وهزيلة وكثيرا ما يخاف لولا سنده أبو علي الحاكم فهو أخطر شخصية في صعدة وإنما قدمنا فارس مناع لأنه داعم الحرب وهو تاجر في دماء ابن صعدة والجوف وحجة وهو أولى من غيره إذا سيتم هناك عمليات استشهادية مع العلم أنه أصيب بجلطة بالأمس ونسأل الله ألا يقوم منها، ولنا شخصيات موالية حول هؤلاء الثلاثة الفراعنة من مرافقين وعساكر.
سادساً : صارت الاعتقالات يوميا في صعدة ونواحيها وخاصة بعد مهاجمة الحوثة للسلفيين في وادي دماج وأكثر الاعتقالات هذه الأيام في صفوف الاصلاح وكذلك اعتقال أي شخص لا يوالي السيد والمعتقلون يزيدون على ألفين معتقل وهم يزدادون يوماً بعد يوم، وقد خرج منهم قليل جداً وذكروا أن الحوثة في السجن يرغمونهم بلعن بعض الصحابة كابي بكر وعمر وعثمان وعائشة ومن يرفض يعاقب بالتعذيب بالأسلاك الحديدية وقلع الظافر وسب الدين وضرب الرؤوس بالجدران ومنهم من عذبوه حتى مات بتكسير راسه بالجدار وقصص يذكرونها لنا السجناء الذين خرجوا مخيفة لا يصدقها العقل ومؤخراً اعتقلوا مئات خلال فترة قريبة من اشهرهم :
1- عبده دحمان
2- شاعب قشوي
3- نبيل حبجة.
4- الدكتور/عابد محسن جراد
5- جراد محسن جراد
6- عبده محمد الإبراهيمي
وأسروا بعض الطلاب في الثانوية والاعدادية لا يحصون ومنهم قصر لم يبلغوا الحلم بسبب الطلاب الجواسيس من السادة.
نختم كلامنا ونقول : نحن شباب لا قائد لنا لأننا نعيش في محافظة مظلمة ومهجرة فيها الخوف والذعر من السيد ونتمنا على الأقل دعواتكم لنا لعل الله ييسر أمرنا وننهض بقوة على هؤلاء الحوثة، والسلام عليكم ورحمة الله.
اقرأ ايضا: