عصابات مسلحه متعاونه مع بعض النافذين تقوم بابتزاز المغتربين واهاليهم
عصابة تفر من السجن وبدلا من الإختباء تعبث في الأرض فسادا وبكل كبرياء, تستبيح الأموال والدماء,وحينما تصدى لها بعض الشرفاء , هرعت تحتمي بمدير الامن وتواصل قطع الطريق وايذاء البسطاء,وهكذا يستمر العناء فالأمن في خدمة اللصوص والمجرمين ضد الأبرياء....
هذه ليست أحداث لفلم اكشن أمريكي من وحي الخيال,بل وقائع مسرحها ارض السعيدة,أبطالها عصابات في حماية الشرطة,وضحاياها مواطنون يعتصرهم الألم وتخنقهم العبرة.....
*فهذ أشرف عبدالله محمد,الطفل ذي ال14 ربيعا مختطف من قبل احدى تلك العصابات التي يحميها مدير أمن مديرية (....)فقط لأن أبناء قريته دافعوا عن انفسهم واموالهم بالنيابة عن الشرطة في قرية الشخص مديرية مذيخره ضد فارين من السجن عابثين بالأمن العام ,,ليدفع هو ثمن شهامة أسرته ويذوق الأسر والحرمان في سن مبكره وبلا أي سبب, إذ أسر اثناء عودته من مدينة تعز الى قريته,وفي حين أن أشرف مايزال في معتقله يحلم بالحرية منذ اكثر من شهرين,تختتطف احدى العصابات محمد منير هائل سعيد ,,ولكن حفيد هائل سعيد أنعم-بخلاف أشرف- تحرر سريعا في زمن لم يتجاوز ال3أيام فالحوار بين أصحاب السوابق وأصحاب المعالي على مايبدوا ايجابي وبناء فقط في قضاياهم الشخصية,والشرطة في خدمة من يملك المال والسلطة!!!
*وقبل أن تفكروا في تقديم شكوى لفخامة الرئيس هادي ذكروه ان وضيفته كرئيس لا تقتصر على ارسال واستقبال التهاني والتعازي,ولا تحاولوا ازعاج دولة رئيس الوزراء إذ يكفيه مايعاني من نقص في الكلمات والمعاني,حاولوا اقناع وزير الداخلية ان تأمين الوطن والمواطن من صميم عمله في الوقت الحالي,وذكروا حورية مشهور انه وزيرة لحقوق الانسان في اليمن وليست موظفة في منظمة اغاثة لاجئي أفريقيا....