اخبار الساعة

سفير النوايا الحسنة في اليمن يدشن الحملة الوطنية للتوعية بأضرار الأدوية المهربة !!

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 10-12-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (3743) قراءة

بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان دشن سفير النوايا الحسنة للصحة وحقوق الانسان في اليمن ربيع شاكر المهدي ومعه نائب وزير الصحة اليمني الدكتور ناصر باعوم ونائبة وزير الثقافة الأستاذة هدى أبلان والدكتورة الخنساء عبد الرحمن أنور عضوة الحوار الوطني والدكتورة حنان عطروس مشروع الحملة الوطنية للتوعية بأضرار الأدوية المهربة التي أقامتها مؤسسة كايزن الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة في قصر الثقافة بصنعاء صباح يومنا الثلاثاء ..

حيث بدأت الفعالية بآي من القرآن الحكيم ثم السلام الجمهوري والوقوف دقيقة صمت حداداً على شهداء حادثة مجمع الدفاع ثم ألقيت العديد من الفقرات وورق العمل المختلفة ..

وفي هذا السياق صرح سفير النوايا الحسنة للصحة وحقوق الانسان في اليمن ربيع شاكر المهدي قائلاً : إنه لمن حسن الطالع أن نشارك مؤسسة كايزن الطبية فعاليتها الرائعة بالتزامن مع مناسبة عالمية هي اليوم العالمي لحقوق الانسان ، لأننا تعودنا أن يقوم الأجانب بإقامة الفعاليات الطبية ولكن نحن اليوم مع كوكبة من ألمع الأطباء الشباب في مؤسسة كايزن الطبية ندشن هذه الحملة الوطنية التوعوية بأضرار الأدوية المهربة ، لقد قمت قبل فترة بلقاء وزيرة حقوق الإنسان الأستاذة حورية مشهور وذهبت لوزارة الصحة ومعي مشروع جاهز لإقامة مؤتمر دولي طبي وقد لاقى المشروع استحسان الجميع إلا أن الحكومة قالت أنها لا تستطيع تنفيذ هذا المؤتمر بسبب عدم وجود التمويل وأنا بدوري اليوم أدعو الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني مرة أخرى للمساهمة في إقامة هذا المؤتمر الذي سيكون خدمة لليمن وستكون مخرجاته ضمانة لصحة المجتمع اليمني والتمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه .

 واليوم قدمت في ورقة عمل قدمتها عدة حلول للحد من تهريب الأدوية واتفقنا مع الدكتورة الخنساء عبد الرحمن أنور ممثلة الحوار الوطني للصحة والحاضرين بهذه المخرجات المتمثلة بأن نخرج بمخرج مهم لحماية المجتمع من خطر الأدوية المهربة بمطالبة الحكومة بعمل طابع خاص يوضع على كل الأدوية المرخصة وتوعية المواطن عند شرائه لأي دواء أن يكون عليه هذا الطابع الخاص وأي دواء يظهر في السوق بدون الطابع الرسمي يكتشف بسهولة لخلوه من هذا الطابع الرسمي .

ونتمنى أن يتم إعلان الطابع في المؤتمر الدولي الذي نقوم بالتحضير له ، لأنه مهما اتخذنا من خطوات سيتم التلاعب عليها وبالتالي سيكون الطابع الرسمي هو الضامن لحماية المجتمع بوصول الدواء الآمن إليه مع مواكبة حملة توعوية من مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والرسائل القصيرة من شركات الاتصالات المختلفة للتعريف بالطابع الذي سيكون بمواصفات عالمية خاصة والتحذير من أي دواء خالي من هذا الطابع  .

هنا نكون قد خففنا الحمل على حرس الحدود والجمارك وخفر السواحل وكل الجهات ذات العلاقة وخففنا على الجميع نفسيا واقتصاديا وأمنيا وحمينا المجتمع بهذا الطابع باعتباره أقل كلفة وأكثر ضمانة ،وبالتالي سيسهل الكشف عن الأدوية المهربة بسرعة من قبل أي شخص  .

عندها ستتنتعش الحياة ويقل الموت ونحقق هدف حق الانسان في الحياة والصحة والعلاج ذات الجودة .

وطالبنا بوضع رقم خاص كخط ساخن في وزارة الصحة والداخلية للتبليغ الفوري عن وجود أي علاج بدون الطابع وهذا لقطع الطريق على هذا الداء للوصول للمواطنين .

والنقطة الثالثة طالبنا وزارة الصحة بتأمين المخزون الاحتياطي من الأدوية الخاصة للأمراض المزمنة والمعدية لأكبر فترة ممكنة تحسباً لأي طارىء ولقطع الطريق على الدواء المهرب كحق من حقوق الانسان المريض لتأمين حياته وجودة دوائه .

النقطة الرابعة ابتكار الفلاشات التوعوية التلفزيونية والاذاعية التي تستهدف كافة الأعمار وتدريب نخبة من الفنانين والمخرجين لتنفيذ هذه الفلاشات بأفضل الطرق .

النقطة الخامسة طباعة صور ورسوم وكاريكاتيرات توعوية على الدفاتر المدرسية وبعض المنتجات الاستهلاكية .

النقطة السادسة هناك فى المقابل أدوية غير مسجلة بعضها فى صورة مكملات غذائية يتم تهريبها من الخارج، وغالبا لا تباع فى صيدليات، بل فى أكشاك وبقالات وعلى الأرصفة وتبيعها بعض الصيدليات سرا ، يجب إخضاعها للطابع لنصل إلى انعدام أي دواء مهرب أو غير مسجل ونحقق هدف المجتمع الصحي السليم بحفاظنا على حياته آمنة وسليمة .

لأن القيم المعيارية للرعاية الصحية تشمل إتاحة خدمات الرعاية الصحية المتساوية التي تعتبر من أهم حقوق الإنسان الأساسية وأكدت ذلك الكثير من الاتفاقات والوثائق الدولية ولذلك فإن النظرة الحقوقية للإتاحة أي اتاحة الخدمة الصحية المنصفة تعني إمكانية الحصول على المستوى الضروري من الرعاية الصحية الفعالة بما يتوافق مع احتياجات الفرد الطبية حسب ما يقرره الطبيب المعالج باعتباره ضرورياً لكل فرد حسب حالته الصحية استناداً إلى المعايير الطبية العلمية

إن الحق في الصحة حق معياري أي قابل للقياس بموجب مؤشرات توضح مدى تحققه وهذه المؤشرات والعناصر تستخدم في قياس ما إذا كانت سياسات وبرامج الصحة تحترم الحق في الصحة من عدمه ، وتدور هذه العناصر التي سأسردها حول وجوب أن يكون نظام الرعاية الصحية متوافر وقابلاً للحصول عليه بسهولة ومقبولاً وذو جودة عالية .

1ـ التوافر : ـ بمعنى وفرة المرافق الصحية من مستشفيات ووحدات الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية والدواء والتطعيم وكل الخدمات بالقدر الكافي لكل من يعيش على أرض هذه الدولة بما في ذلك عدد الكادر العامل في مجال الصحة من أطباء وممرضين ...  الخ   .

2ـ الإتاحة : ـ ونعني بذلك أن يكون الحصول على الخدمة الصحية سهلاً وميسوراً لكل من يعيش على تراب الوطن للوصول إلى المرافق الصحية والحصول على خدماتها ومنتجاتها ( بأمان ) بين قوسين  .

وخصوصاً في الريف وأن يستطيع أي إنسان فقير أو غني الحصول على الخدمة الصحية بسهولة .

3ـ عدم التمييز : ـ يجب توفير الخدمات الصحية والمرافق ومنتجاتها للجميع على السواء دون تمييز فلا يجوز حرمان أي شخص من الرعاية الصحية بسبب السن أو العرق أو الجنس أو الحالة الصحية أو غيرها من أساليب التمييز .

4ـ الجودة : ـ يجب أن تكون كل المرافق والخدمات والمنتجات الصحية ملائمة ومقبولة علمياً وطبياً وذات جودة عالية ، ويجب أن يتلقى مقدمو الخدمة الصحية تدريباً جيداً ، كما يجب أن تعمل الأجهزة بكفاءة وأن تكون البيئة نظيفة والدواء آمن ، وليس من الممكن الحديث عن تحقق أي من هذه العناصر التي تحدثنا عنها دون عنصر الجودة ، لأنه لا معنى للخدمة الصحية دون جودة لأن ذلك يجعل منها خدمة فارغة المضمون وعديمة الأثر

وفي الأخير أشكر مؤسسة كايزن الطبية التي بذلت جهوداً مضنية منذ عدة أشهر للترتيب لهذه الفعالية وأشكر كل من ساهم في إنجاحها .

وفي نهاية الفعالية قام سفير النوايا الحسنة والدكتورة الخنساء عبد الرحمن أنور والدكتورة حنان عطروس بتكريم رئيس تحرير صحيفة حوار برس الأستاذ/ حسان الحجاجي وكبير المحررين في صحيفة مارب برس الأستاذ/ عبد الرحمن واصل والمذيع محمد الشومي من قناة معين وكذلك تكريم مؤسسة كايزن الطبية كأول مؤسسة تهتم على أرض الواقع بصحة المجتمع .

 

 

 

اقرأ ايضا: