كاتب تركي يوضّح القصة الحقيقية للفضيحة الجنسية التي تورط بها ضباط إماراتيون في اسطنبول
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 18-01-2014 | 11 سنوات مضت
القراءات : (4599) قراءة
أثيرت خلال الأيام الماضية قضية فساد أعلنت عنها صحيفة تركية وتورط فيها رجل أعمال تركي مع مسؤولين أمنيين إماراتيين، لكن صعوبة الترجمة من اللغة التركية إلى العربية أدى إلى نشر بعض وسائل الإعلام العربية ومواقع التواصل الاجتماعي لمعلومات غير دقيقة بشأن الفضيحة الجنسية.
وبدأت القضية حين نشرت صحيفة «بوغون» التركية قضية فساد تشير إلى أن رجل الأعمال التركي «رضا ضراب» الذي اعتقل في 17 ديسمبر الماضي استضاف خمسة مسؤولين أمنيين إماراتيين من شرطة دبي في إسطنبول وقدم لهم رشاوى وعاهرات.
ورمزت الصحيفة لأسماء المسؤولين الإماراتيين بالرموز «R.M.T.A، وM.S.A، وA.A.H.T، وB.D.M.A، وA.B» من بينهم مسؤول كبير، كما نشرت مقتطفات من مكالمة أجراها رجل الأعمال التركي وهو يتحدث إلى أحد مساعديه لتوفير عاهرة من أجل «إسعاد المسؤول الإماراتي» وإعطائها مبلغ ألفي دولار مقابل ذلك.
وبحسب الكاتب التركي إسماعيل ياشا الذي نشر تغريدات حول الموضوع في حسابه بموقع تويتر، فإن التقرير الصحفي ذكر ان حراس هؤلاء المسؤولين الإماراتيين اختاروا من بين العاهرات التي أحضرن إلى الفندق.
وقال إسماعيل ياشا «بحسب التقرير، أحدهم يأتي منصبه بعد الأمير.. لا أدري أي أمير يقصدونه ولكنه يبدو أنه مسؤول كبير» في إشارة إلى المسؤولين الإماراتيين، كما وصف التقرير في موضع آخر المسؤول بـ«الوزير».
ونشرت صحيفة «بوغون» صوراً للإماراتيين وهم في المطار أثناء دخولهم إلى تركيا.
وجرى خلال الأيام الماضية تداول معلومات حول تورط القائد السابق لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في القضية، لكن الكاتب إسماعيل ياشا نفى أن يكون اسم خلفان قد ورد في تقرير الصحيفة التركية.
وقال الكاتب التركي تعليقاً على تقرير نشره موقع «بوابة القاهرة» بالقول «ما ذكر حول وجود صور مخلة لضاحي خلفان أو تهديد تركيا للإمارات غير صحيح وعار عن الصحة.. الصحف التركية لم تذكر اسم خلفان».
وحول أنباء تهديد تركيا للإمارات بعمل عسكري، وصف إسماعيل ياشا تلك الأنباء بـ«المضحكة» وقال إنها «غير صحيحة على الإطلاق».
وأثارت الفضيحة الجنسية غضب مسؤولين إماراتيين، ومن بينهم أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الذي وصفها بأنها «شائعة»، كما هاجم مسؤولون آخرون الحكومة التركية.
لكن الكاتب التركي إسماعيل ياشا قال إن صحيفة «بوغون» التي نشرت الخبر تابعة لجماعة فتح الله كولن التي تعارض بشدة حكومة رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى أن الصحيفة تحدثت أن مكالمات رجل الأعمال الإماراتي رضا ضراب مع مساعده حول موضوع الفتيات وصور الفتيات مع الضيوف موجودة في ملف القضية.