الاحتجاجات تدخل أسبوعها الرابع والمعتصمون يهددون بالانتقال للمراحل الجديدة
تعز / احمد البخاري
دخلت الاحتجاجات المطالبة بإسقاط
النظام يومها الأول في الأسبوع الرابع يعد جمعة مليونية وقد بدء المعتصمون الشباب
يضغطون على القيادات الشبابية للمعتصمين مطالبين إياهم بتصعيد الاحتجاجات بسرعة
الانتقال إلى المراحل المتقدمة من الاحتجاجات التي تشكل ضغط أكبر على النظام وتعجل
بسرعة رحيله إذ من غير المعقول في نضر
هؤلاء أن يضل المعتصمون على هذا الحال والنظام يضل في الحكم وكأن دماء الشهداء
والجرحى لا قيمة لها
في غضون ذالك يواصل موظفو جامعة
تعز إضرابهم عن العمل وللأسبوع الثالث على التوالي مطالبين بحقوقهم وحوافزهم
المادية ومطالبين بسرعة تعديل المادة(106)من قانون الجامعات.
عصام هائل الفقيه من قدامى
المعتصمين ومن النشطاء المطالبين بإسقاط النظام
قال لم ننزل إلى الشارع عبثا فالمعاناة هي من أنزلتنا إلى الشارع وكان
عددنا لا يتجاوز 80 شابا من بينهم الشهيد مازن البذيجي وتزايد العدد حتى وصل إلى
ما يقارب 700 شاب كان الأغلبية منهم ينصرفون ليلا ويبقى الأقلية ونحن منهم وكانت
قوات الأمن تتحين الفرص في أليل لتقوم باعتقالات الشباب.
ومهما استمر هذا النظام أو حاول
ممارسة القمع فنحن سنستمر سلميا ولن
نستخدم العنف إطلاقا حتى لو أستخدم هذا النظام أقصى ما يتخيله العقل من العنف حتى
نجبره على الرحيل وحتى ولو قبلت أحزاب المعارضة ألحوار فهي لا تمثلنا ولا هي وصية
علينا ولن نقبل بغير الرحيل.
محمد حمود قال أيضا نزلنا إلى
الشارع لأننا نريد بلدا ذات مؤسسات ولا تخضع لسلطة الفرد وكذالك نريد بلدا خاليا
من الفساد الذي حرمنا كشباب من حقوقنا الدستورية والقانونية فشعورنا بعدم المساواة
والمواطنة تجعلنا نبحث عن نظام يحقق العدالة للفقير قبل الغني وللمواطن قبل
المسئول.
أنا شاب خريج بك لريوس محاسبة لم أحصل على فرصة
عمل حتى الآن وحتى لا يتعذر النظام بان الخريجين ذات الطابع المدني يثقلون كاهل
الدولة في التوظيف التابع للقطاع الحكومي فنحن نريد أن نريح كاهله من هذا العبء الذي
يدعيه بأن يرحل عن السلطة ويستريح وما
شجعني على الخروج ما رأيناه من شباب تونس
ومصر وكيف حصلوا على حقوقهم ونحن لسنا أقل منهم فالمعاناة التي نعانيها جميعا هي
أكثر من معاناتهم .