مصدر حكومي ينفي استلام رئيس الوزراء اي مبالغ مالية من موانئ دبي ويوضح الحقيقة ( وثيقة )
كذب مصدر مسئول في مكتب رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الأنباء التي روجتها بعض المواقع الإخبارية وزعمت فيها بأن رئيس الوزراء، تلقى مبالغ مالية، صُنفت بأنها أتعاب ومكافأة خاصة باللجنة السياسية والفريق القانوني في اللجنة القانونية، جراء تسوية الخلاف بين اليمن ودبي العالمية حول إدارة وتشغيل وتطوير محطتي الحاويات (عدن - المعلا )، ووصفها بالإدعاءات الباطلة، التي تأتي في سياق حملة ممنهجة للنيل من سمعة ونزاهة رئيس الوزراء من أطراف معروفة ولا تخطئها العين.
وأكد المصدر، أن رئيس الوزراء لم يكن عضواً في أي لجنة سياسية أو فنية أو قانونية نظرت في القضية المشار إليها، كما لم يستلم أي شيئ تحت مسمى مكافأة أو أتعاب، لانتفاء أي صلة له بالأمر من الأساس.. ولفت المصدر إلى أن رئيس الوزراء كان قد سبق وأن رفض اعتماد الطلب المرفوع إليه بخصوص المكافأة التي طالبت بها اللجان السياسية والفنية والقانونية نظير عملها في القضية المتصلة بتسوية الخلاف بين اليمن ودبي العالمية، إلاّ أن توجيهات عليا صدرت باعتماد صرف الأتعاب حسب المقترح المرفوع من رئيس اللجنة القانونية والفنية رئيس الفريق المفاوض وزير الشؤن القانونية، والذي توضحه المذكرة المرفقة .
وعزا المصدر إصرار تلك المواقع على زج اسم رئيس الوزراء في هذا الأمر، رغم علم الجميع بأنه لم يستلم شيئاً، بأنه يأتي في سياق حملة يديرها الزعيم السابق وتتجه بوصلتها نحو الأستاذ باسندوة .. مشيراً إلى أن هذا الاستهداف الموجه ضد شخص رئيس الوزراء، ليس بجديد ولا بغريب على من استمرأوا التدليس والتزييف والكذب وحملات التشهير والإساءة لشخص رئيس الوزراء، والنيل من تاريخه النضالي ونظافة يده التي يعرفها الجميع وفي المقدمة من يقفون وراء هذه الحملات المسعورة.
وعبر المصدر عن ثقته بأن لجنة العقوبات الأممية المعنية بالنظر في استرداد الأموال المنهوبة عبر عقود من الزمن، حتماً ستكشف كل الحقائق الخاصة بعمليات النهب المنظم لأموال الشعب. وأكد في هذا الخصوص أن رئيس الوزراء سيكون من أكبر الداعمين لهذه اللجنة الأممية في أداء مهامها.
وشدد المصدر على احتفاظ رئيس الوزراء بحقه في مقاضاة هذه المواقع، والتي تعمدت الكذب والإساءة إليه على نحو شخصي وكرئيس لمجلس الوزراء .. داعياً وسائل الاعلام إلى التحري الدقة والمصداقية والموضوعية فيما تتناوله من أخبار وفيما يتم تسريبه إليها من هذه الأخبار، وألا تلقي التهم على الآخرين جزافا، وأن يكون لديها بالمقابل الشجاعة الكافية لوضع النقاط على الحروف، تجسيداً للرسالة السامية التي تؤديها مهنة الصحافة في حياة الشعوب.