رسالة لإخواني الهاشميين
خلقنا الله سبحانه وتعالى لغاية واحدة وهي عبادته وأنزل القرآن الكريم منهجا ودستورا لأمة محمد كافــة
رضي الله تعالى عن جميع صحابة الرسول وقال فيهم:(لقد رضي الله عن المؤمنين أذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم..)
انتسابنا لآل رسول الله شرف لنا لكنه ليس إختصاص لنا بالدين أوبالخلافة والولاية على المسلمين فحاشا للإسلام أن يكون أسريا أوعنصريا أو طائفيا وليس تفضيل لنا على أي من المسلمين فحاشا لله أن لا يكون عادلابين عباده ولقد أرسل الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا للعالمين كافة.
ما يريده رسول الله من آل بيته هو إتباع سنته وحب صحابته والتخلق بأخلاقه والسير بسيرته.
ما يريدعلي إبن أبي طالب كرم الله وجهه من سلالته هو جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم والسباق في الطاعات والعبادات والتحلي بالأخلاق الحميدة من محبه وتسامح وإخاء وتعايش وتعاون بين المسلمين.
الواجب علينا نحو المذهب الزيدي هو قرآته وتطبيقه ومتابعة أئمته من مصادره الصحيحة وليس من ملازم الخميني وغيره من المدلسين.
لم يطلب منا ربنا سبحانه وتعالى ولم يطلب منا سيدنا محمد وأمير المؤمنين علي والإمام زيد ابن علي أن نكون وكلاء حصريين على المسلمين ولم يأمرونا بقتل المسلمين لانهم لا يحبوننا أو يتبعونا.
وإذا تخلقنا بالقرآن والسنه فسيتبعوننا ويحبوننا دون أن نشهر سلاحنا ونلطخ أيدينا بقتل النفس التي حرم الله.
إنتسابنا لآل النبي لا يعفينا من الحساب والعذاب يوم القيامة ولايبررلنا ترك الصلاة ولا يجيز لنا ترك الإلتزام بالشرع ولا يبيح شرب الخمور وفعل المعاصي ولا يعيطنا حق الإعتدا على المسلمين وأخذ أموالهم بالباطل.
الجهاد الذي أمرنا الله ورسوله به هو جهاد المعادين من اليهود والنصارى .
قتل المسلمين هو أجرام وفحش وليس جهاد وأستعباد المسلمين هوطغيان وظلم وليس جهاد.
هدم المساجد ودور القرآن الكريم هو محاربة لدين الله وجهادا في سبيل اليهود والنصارى وليس في سبيل الله