حمل اهالي ووجهاء حارة الحرقان بأمانة العاصمة السلطة المحلية مسئولية الاعتداء على مسجد الحرقان من قبل جماعة مسلحة وقالوا في بيان تلقى موقع اخبار الساعة نسخة منه انهم ناشدوا امين العاصمة بالتدخل بحماية المسجد الا انه لم يتفاعل مع بلاغاتهم له بذلك

اخبار الساعة ينشر نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله عز وجل القائل  " واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا.... " وقوله تعالى "ومن أظلم ممن منع  مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها"  والصلاة  والسلام علي  نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم  الذي حثنا على  الأخوة  والترابط عملا  بالحديث  (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ))

ونظراً للتداعيات  المؤسفة التي حدثت مؤخراً والتي أدت الى أن يتم انتهاك حرمة من حرمات الله عزوجل متمثلة إقتحام أحد مساجد هذه المدينة التاريخية ( مسجد الحرقان ) من قبل (دعاة الفتنة والمليشيات المسلحة) وذلك في تحدي ومخالفة لآوامر السلطة المحلية ممثلة في توجيهات أمين العاصمة اللواء/عبد القادر علي هلال لكل من مكتب الاوقاف بأمانة العاصمة ومدير مديرية صنعاء القديمة ببقاء الوضع في مسجد الحرقان كما هو عليه قبل حدوث المشاكل التي تفتعلها هذه المليشيات باستدعائها للخلافات المذهبية والطائفية والمناطقية التي لم تعرفها هذه المدينة المسالمة وضبط المعتدين على بيوت الله

لكن تعنت هذه المليشيات وعدم اكتراثها بأوامر الجهات المختصة ووجاهات الحي في ظل تواطئ مدير عام المديرية نجيب العذري بعدم تنفيذه لأوامر امين العاصمة والجهات المختصة رغم متابعات اهالي ووجاهات الحي له بسرعة تنفيذ تلك الأوامر وفتح المسجد إذ طلب من الاهالي الصبر والتعقل لكي يقوم بتنفذ تلك التوجهات والأوامر بدون حدوث مشاكل.

وعندما أقدمت هذه المليشيات على انتهاك حرمة بيت الله باقتحامهم لمسجد الحرقان وكسر ونزع أبوابه في مخالفة بل وتحد صريح لأوامر أمين العاصمة والجهات المختصة مما سيؤدي لتداعيات لا تحمد عقباها حيث تم التواصل معه والجهات الأمنية المختصة لضبط المعتدين إلا أنه وللأسف لم يتجاوب مع الوجاهات وأبناء الحي من أجل نزع فتيل الفتنة للحفاظ على الأمن والسلم الإجتماعي في حينه .

ثم بعد تكرار محاولات التواصل معه كان رده أنه نظرا لعدم وجود تداعيات من الطرف الآخر( أبناء ووجاهات الحي ) ما أدى لعدم تدخله مما يشي بأنه كان منتظر فقط لحدوث فتنة تأتي على الأخضر واليابس متناسيا دوره الذي يحتم عليه  درء الفتنة قبل وقوعها وحماية الأنفس والأموال والممتلكات وعلى رأسها بيوت الله .

مما أغرى هذه المليشيات الخارجة عن القانون للتمادي والاعتداء على المصلين داخل المسجد ومنعهم من الصلاة بل ومحاولة الشروع في القتل وذلك بقيامهم بإطلاق النار على المصلين لإرهابهم من قبل المدعو عمر راجح وعصابته

ونحن إذ نحمل الجهات المختصة ممثلة بمدير المديرية وأمن المديرية كل نتائج هذا العمل الهمجي  وما سيترتب عليه نؤكد على الاتي :

1) مطالبة الجهات المختصة ممثلة في أمانة العاصمة سرعة التحقيق مع مدير المديرية لتقصيره في الحفاظ على أمن واستقرار هذه المدينة التاريخية عبر توفير القوة الأمنية الكافية ومنع المظاهر المسلحة فيها والتجاوب مع مشاكلها وهمومها.

2) سرعة حل مشكلة  مسجد الحرقان بحسب توجيهات أمين العاصمة والجهات المختصة وضبط المتسببين في اقتحامه وتكسير أبوابه وسد باب الفتنة لمن تسول له نفسه في إثارة الفوضى والنعرات المذهبية والطائفية والمناطقية وبالالية التي تراها الجهات المختصة .

ونحمل قيادة المديرية مسئولية تداعيات التهاون في حسم الموضوع درء للفتن وحفاظاً على الامن والامان والسكينة التي كانت تنعم بها المديرية قبل ان تطرأ هذه الاحداث ..

والله الموفق

                   أهالي وأبناء حارة الحرقان

صورة مع التحية لكل من

- مدير مكتب رئاسة الجمهورية.     المحترم

- مدير مكتب رئاسة مجلس الوزراء  المحترم

- وزير الداخلية.                             المحترم

- وزير الأوقاف والإرشاد.                   المحترم

- أمين العاصمة                                المحترم

الصورة تعبيرية