اخبار الساعة

سكرتير صالح يكشف تفاصيل جديدة حول النفق تحت منزل صالح، وعدد المتهمين ومعلومات لأول مرة

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 15-08-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (10872) قراءة

قال احمد الصوفي، السكرتير الصحفي للرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، علي عبد الله صالح إن 10 أشخاص بينهم اثنين من جنسيات عربية، متهمين في قضية حفر "نفق" كان يستهدف اغتيال صالح.

وأوضح الصوفي، في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" في عددها الصادر اليوم الجمعةأ، أنه تم اعتقال أربعة جنود من الحراس الشخصية لصالح، إضافة إلى ملاحقة أربعة آخرين، وشخصين من جنسيات عربية، متهمين في محاولة اغتيال صالح عبر نفق تم حفره بالقرب من قصره جنوب العاصمة صنعاء.

وأضاف الصوفي، إن "أحد المشاركين في العملية، وهو جندي، كشف المخطط قبل مرحلة تنفيذ التفجير، وهو بمثابة شاهد ملك على هذا المخطط الإجرامي».

وأوضح الصوفي أن "المنفذين للعملية وصلوا إلى عمق قريب من مسجد الرئيس السابق، الذي يقع داخل منزله، وكانت لديهم خطة متكاملة لنسف الجامع بمن فيه من المصلين"، مؤكدا أن "المشتبه بهم تم تسليمهم لوزارة الداخلية ولجنة التحقيقات المكلفة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، فيما تتم ملاحقة أربعة آخرين، وأجنبيين من الجنسية العربية".

وفيما لم يتهم أي جهة بعينها قال الصوفي "إن القوى التي تقف وراء العملية كانت تريد إعادة تنفيذ جريمة دار الرئاسية من خلال هذا النفق، الذي يوضح أن المنفذين استعانوا بخبرات عربية، كانت تخطط وتشرف على العملية".

ولفت الصوفي إلى أن عملية حفر النفق تشير إلى أن من يقفون وراءها استفادوا من ثقافة الأنفاق التي أصبحت موضة سياسية بالمنطقة كما يقول، معتبرا أن لجنة التحقيق الأمنية هي المعنية بكشف تفاصيل هذا المخطط، وإعلان الجهة الممولة والراعية والمستفيدة، وذلك يحتاج إلى وقت.

 وكانت اللجنة الأمنية العليا قد كشفت عن وجود نفق بطول 88 مترا يقع شمالي منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في شارع صخر بأمانة العاصمة ويمتد باتجاه الجنوب بطول 4ر88 مترا.

وأوضح المصدر ان الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بوجود نفق وحفريات بجوار منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مضيفا «انه فور تلقي البلاغ انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية وباشرت الإجراءات القانونية من جمع للاستدلالات ورفع للأدلة وتحريز للموقع".

اقرأ ايضا: