بلاطجة بذمار يرشقون الأمن بالحجارة ومحاولة الإشتباك مع الأمن ومهاجمة المعتصمين
اقدمت اليوم مجموعه تابعه لحزب المؤتمر بمحافظة ذمار بتكسير نوافذ المعهد العالي للعلوم الصحيه بالمحافظة وقد حاولت المجموعة التي باتت تعرف بأسم بلاطجة النظام بمحاولة أقتحام المعهد إلا أنها أكتفت بتحطيم نوافذ المعهد, هذا وقامت مجموعه من البلاطجه برشق قوات الأمن بالحجاره ومحاولة الأشتباك مع الجنود إلا أن قوات الأمن قامت بإطلاق الرصاص لتفريقهم ,وكانت مجموعه من البلاطجه حاولت إقتحام مكان المعتصمين بساحة التغيير بذمار أوقفتها قوات الأمن ومنعتهم من الوصول إلى الشارع المؤدي إلى ساحة المعتصمين.
يأتي ذلك في ضل توتر أمني تعيشه المحافظه بسبب أعمال البلطجه والأعتداء التي يقوم بها عبدالكريم ذعفان وكيل المحافظه وحمود عمران ومحمد السيقل وأخرون على مسيرات لطلاب الجامعة وأوضحت مصادر بأن الأعتداءات وأعمال العنف ضد المعتصمين كانت بتوجيهات وتحريض من محافظ المحافظه يحي العمري
وقالت المصادر أن خلافاً قد قد أحتدم بين المحافظ ومدير أمن ذمار بسبب تصدي الأمن لأعمال البلطجه التي يشجعها العمري.
ويأتي هذا في ما تجوب شوارع المدينة سيارات بدون أرقام تحمل أشخاص مدججون بالسلاح يتبعون نافذين في النظام لبث الرعب في المدينة.
وتؤكد مصادر أن قيادات كبيرة في وزارة الداخليه تعمل على تسليح عناصر لهذا الغرض
وقد خرجت اليوم مسيرة طلابيه حاشده أنطلقت من أمام مكتب التربيه والتعليم وجابت شوارع المدينه وعبر المشاركون عن رفضهم للمبادرة الخليجيه وقالوا لن يكون هناك أي حوار أو مبادرة قبل رحيل علي عبدالله صالح
كما أدانت نقابة المهن التعليمية بالمحافظة أعمال القتل والتنكيل والبطش التي يمارسها علي عبدالله صالح ضد شباب اليمن
كما أعلنت النقابة تأييدها ومساندتها لثورة الشباب وأدانت الأعتداءات التي يرتكبها بلاطجة النظام في حق طلاب الجامعة وقال البيان "لقد تابعنا بقلق بالغ ما يحدث للطلاب داخل الجامعة من إعتداء متكرر بالضرب والشتم من قبل أفراد الأمن المركزي ومجموعة مدفوعة من المدعو عبدالكريم ذعفان"
وزاد "إنما يحدث من أساليب همجيه في جميع المحافظات اعمال مخطط لها مسبقا بدليل إستمرار الأعتداءات التي يتعرض لها طلاب الجامعة"
وباتت المدينة في حالة غضب عارم يتصاعد كل يوم بمسيرات تجوب شوارع المدينة حتى يرحل علي عبدالله صالح