البغبغاء توكل كرمان وسياستها المتناقضة
المتتبع لتصريحات الناشطة اليمنية "توكل كرمان" يكتشف انها لا تفقه من السياسة شيء، أو بمعنى أصح كأنها بغبغاء تردد ما يُملي عليها بدون أن تعي أو تفقه، تناقضاتها المتتالية.
كانت سبباً رئيسياً في أحداث 2011 م بحكم عمالتها الشديدة للأمريكان والتي لم تفتئ ذاهبة آيبة للسفارة الامريكية، يظهر عمالتها للخارج، لا لشيئ وإنما لزعزعة استقرار اليمن وهو ما حصل بالفعل.
فمن تحركات مناوشة في 2011م إلى تصريحات متناقضة وثرثرة طائر يغرد خارج السرب، في 2014 و2015م، ومن يتابع تصريحاتها يعي ذلك ويجد التناقض الكبير، الذي يظهر عدم فهمها للسياسة.
ظلت تثرثر ضد هادي، لفترة وبعدها تحولت إلى مدافعه عنه وأنه ضحية، من ضحايا السياسة اليمنية، لمسرحية واحده من مسرحيات هادي المتواصلة .. ثم ضد هذا وذاك، وكأنها زعيمة ثورة قادتها إلى النجاح، ولم تنسى انها سبب انتكاسة بمعنى الكلمة، فلم تكن صيحاتها في 2011م إلا نكشاً لعُش الدبابير فقط، وهي من تتحمل ذلك، بشكل كبير بسبب طاعتها العمياء للسفارة الامريكية، جنت من وراءها ملايين الدولارات، وأضاعت وطناً بأكمله.
طبيعي انها لم ولن تعي ذلك، فما زلنا نرى بين عيونها دماء 20 شهيد قتلوا بدم بارد أمام بوابات بنك الدم، بالقرب من رئاسة الوزراء، لا لشيء وإنما لمجرد خلاف بسيط مع ما سموا باللجنة الثورية، أرادت من وراءه إظهار زعامتها في ذلك الوقت، فمن يتحمل ذلك.
اخيراً.. لا عجب فمدرستها التي تعلمت فيها هي احزاب (المشترك) والذين راهنوا على الخارج، بشكل رئيسي لنجاحهم، فكانت نتيجة ذلك فشل كبير تسبب في غرق سفينة اليمن منذ ذلك الوقت وحتى الآن.