العاهل السعودي يدعو لمبايعة بن نايف وليا للعهد وبن سلمان وليا لولي العهد
الأناضول: دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مواطني المملكة، لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد، وذلك بقصر الحكم في الرياض بعد صلاة عشاء اليوم الأربعاء.
وتعد هذه ثاني مرة يتوجه السعوديون لمبايعة ولي العهد وولي ولي العهد العهد خلال 97 يوما فقط، فيما تعد سابقة في تاريخ المملكة، بحسب مراسل “الأناضول”.
وأصدر الديوان الملكي بيانا نشرته وكالة الأنباء السعودية الأربعاء، جاء فيه انه “دعا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد، وذلك بقصر الحكم في الرياض بعد صلاة عشاء هذا اليوم الأربعاء “.
وكان العاهل السعودي قد أصدر 25 أمرا ملكيا، فجر الأربعاء، أعفى بموجبها الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد بناء على طلبه، وعين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد بدلا منه، ليكون أول حفيد من أحفاد الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة، يتولى هذا المنصب.
كما قضت سلسلة الأوامر ذاتها، التي بثها التلفزيون السعودي الرسمي، بتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، خلفاً للأمير محمد بن نايف، الذي أصبح ولياً للعهد، الأمر الذي يعني دخول اثنين من أحفاد الملك عبدالعزيز في تشكيل هرم السلطة في المملكة، بعد أن كان حفيداً واحداً.
وبذلك أضحى الأمير محمد بن سلمان (30 عاماً) أصغر من تولى منصب ولي ولي العهد.
ووُصفت هذه الأوامر الصادرة فجراً بأنها “كالعاصفة” في تأثيرها، لما أحدثته من تغييرات سريعة وقوية وجذرية، تم بمقتضاها ترسيخ أقدام الجيل الثاني من نسل الملك عبدالعزيز في هرم السلطة بالمملكة.
وتأتي البيعة لولي العهد وولي ولي العهد بموجب المادة السابعة من نظام الحكم في المملكة الذي تنص على أن “يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب الله وسنة رسوله.. وهما الحاكمان على هذا النظام وجميع أنظمة الدولة.”
وتستلهم البيعة من النهج النبوي، وأصل هذه البيعة لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم من أراد أن يسلم بايع النبي على الإسلام ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية بين الأوس والخزرج وبين محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد وفاة النبي تم مبايعة أبا بكر خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بايع المسلمون عمر بن الخطاب بيعة شرعية من بعد الصديق له، ثم بايعوا عثمان ثم جعلوا الخلافة أن يكون فيها عنه الرسول راضٍ، فبايعوا مثلما بايعوا عثمان مثلما بايع المسلمين جميعا وبايع المسلمون علياً رضي الله عنه خليفة لهم رابعاً .
ولم تعلن السلطات السعودية عن فترة تلقى البيعة من المواطنين، لكن درجت العادة أن تستمر عدة أيام.
وسبق أن بايع السعوديون في 23 يناير/ كانون ثان الماضي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكا، والأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لعهد المملكة، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد.الأناضول: دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مواطني المملكة، لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد، وذلك بقصر الحكم في الرياض بعد صلاة عشاء اليوم الأربعاء.
وتعد هذه ثاني مرة يتوجه السعوديون لمبايعة ولي العهد وولي ولي العهد العهد خلال 97 يوما فقط، فيما تعد سابقة في تاريخ المملكة، بحسب مراسل “الأناضول”.
وأصدر الديوان الملكي بيانا نشرته وكالة الأنباء السعودية الأربعاء، جاء فيه انه “دعا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد، وذلك بقصر الحكم في الرياض بعد صلاة عشاء هذا اليوم الأربعاء “.
وكان العاهل السعودي قد أصدر 25 أمرا ملكيا، فجر الأربعاء، أعفى بموجبها الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد بناء على طلبه، وعين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد بدلا منه، ليكون أول حفيد من أحفاد الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة، يتولى هذا المنصب.
كما قضت سلسلة الأوامر ذاتها، التي بثها التلفزيون السعودي الرسمي، بتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، خلفاً للأمير محمد بن نايف، الذي أصبح ولياً للعهد، الأمر الذي يعني دخول اثنين من أحفاد الملك عبدالعزيز في تشكيل هرم السلطة في المملكة، بعد أن كان حفيداً واحداً.
وبذلك أضحى الأمير محمد بن سلمان (30 عاماً) أصغر من تولى منصب ولي ولي العهد.
ووُصفت هذه الأوامر الصادرة فجراً بأنها “كالعاصفة” في تأثيرها، لما أحدثته من تغييرات سريعة وقوية وجذرية، تم بمقتضاها ترسيخ أقدام الجيل الثاني من نسل الملك عبدالعزيز في هرم السلطة بالمملكة.
وتأتي البيعة لولي العهد وولي ولي العهد بموجب المادة السابعة من نظام الحكم في المملكة الذي تنص على أن “يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب الله وسنة رسوله.. وهما الحاكمان على هذا النظام وجميع أنظمة الدولة.”
وتستلهم البيعة من النهج النبوي، وأصل هذه البيعة لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم من أراد أن يسلم بايع النبي على الإسلام ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية بين الأوس والخزرج وبين محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد وفاة النبي تم مبايعة أبا بكر خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بايع المسلمون عمر بن الخطاب بيعة شرعية من بعد الصديق له، ثم بايعوا عثمان ثم جعلوا الخلافة أن يكون فيها عنه الرسول راضٍ، فبايعوا مثلما بايعوا عثمان مثلما بايع المسلمين جميعا وبايع المسلمون علياً رضي الله عنه خليفة لهم رابعاً .
ولم تعلن السلطات السعودية عن فترة تلقى البيعة من المواطنين، لكن درجت العادة أن تستمر عدة أيام.
وسبق أن بايع السعوديون في 23 يناير/ كانون ثان الماضي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكا، والأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لعهد المملكة، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد.