اخبار الساعة

وزير الخارجية رياض ياسين يكشف عن تعرضهم لضغوط غربية

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 10-07-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (8553) قراءة

كشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، عن أن الحكومة اليمنية طلبت هدنة محددة بشروط ومدتها عشرة أيام فقط لرغبتنا في التأكد من مصداقية وجدية الحوثيين في ذلك، بمعنى: هل الحوثيون يريدون الوصول إلى حل حقيقي وسلمي أم أنهم يريدون استخدام هذه الهدنة كغطاء آخر لمزيد من العنف والقتلى والدمار ولتحريك قواتهم مثلما فعلوا في الهدنة السابقة؟

وقال ياسين لصحيفة "الرياض": "للأسف الأمم المتحدة وبعض الدول الغربية تضغط علينا وعلى التحالف بكل قوتها من أجل هدنة، وكأنها تريد أن تحقق مجرد انتصار بدون أي واقع أو نتيجة على الأرض".

وشدد بأن الهدنة لا يمكن أن تكون من طرف واحد أبدًا، وقد أبدينا كل الاستعداد للدخول في هدنة إذا كان الطرف الآخر سيلتزم بتحقيق هذه الهدنة أو قبولها حتى والانسحاب، مبينًا أنه حتى الآن لم نرَ أي خطة حقيقية لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني من الأمم المتحدة ومنظماتها، مؤكدا أن تعاطي الحكومة الشرعية في سبيل تحقيق هدنة إنسانية كان وما زال إيجابيا، لكن الشروط لم تتحقق.

وقال ياسين: "إننا نعتبر الهدنة الإنسانية في حال تحقيقها بداية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمتمثل بقرار مجلس الأمن 2216 الذي سيؤدي في الأخير إلى هدنة ليست فقط مؤقتة بل دائمة، بشرط أن يبادر الطرفان إلى إبداء استعدادهما للهدنة، وهذا ما عملنا عليه من خلال تعاوننا الإيجابي مع الأمم المتحدة، ورسالتنا التي أعلنا فيها بشكل رسمي استعدادنا للهدنة، لكن الطرف الآخر لم يبد أي شيء، ولم يعلن أنه سيقبل بالهدنة أو سينسحب، فهو فقط يستخدم آلة القتل على الأبرياء والمستضعفين.

وأفاد: "الحكومة اليمنية لا تزال تُؤكد أن قرار 2216 هو الأساس، وأن تحقيقه هو هدف رئيسي وأساسي، ولن نتنازل عنه فهو ملزم لجميع دول العالم بتنفيذه، وأمام ذلك ليس هناك مانع أن نتعامل ونتعاطى بشكل إيجابي مع بعض السيناريوهات التي تتطلبها طبيعة المرحلة والظروف على الأرض، فنحن نتعامل معها بمستوى عالٍ من المسؤولية لأن هناك خيارين لتنفيذ قرار 2216 الخيار الأساسي هو تنفيذه بالقوة العسكرية وهذا نتيجة لعوامل كثيرة من الصعب تحقيقها في هذه الفترة، أما الخيار الثاني التعامل بالوسائل السياسية والدبلوماسية والضغوطات وهذا ما نتعاطى معه في الفترة الراهنة".

وأبان ياسين: "المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل أحمد ولد الشيخ من المفترض أن يزور مدينتي عدن وتعز بعد أن طلبت منه تحقيق ذلك، خاصة وهو يزور صنعاء باستمرار، وهاتان المدينتان ينبغي أن يزورها المبعوث الأممي للوقوف على الحالة الإنسانية هناك.

اقرأ ايضا: