اخبار الساعة

وثيقة أممية عن اعتداءات حكومة المالكي على سكان مخيم اشرف

اخبار الساعة - حسن محمودي بتاريخ: 29-05-2010 | 14 سنوات مضت القراءات : (2716) قراءة

وثيقة أممية عن اعتداءات حكومة المالكي على سكان مخيم اشرف/الوثيقة تنتقد المالكي لعدم رده على اسئلة المقررين الخاصين للأمم المتحدة

في تقرير رسمي الى الجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان الدولي، وثق 5 من مقرري الامم المتحدة وهم المقرر الخاص حول حقوق جميع أبناء البشر في التمتع بأعلى المقاييس والمستويات الممكنة من السلامة الجسد‌ية والنفسية و رئيس الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بعمليات الاعدام خارج نطاق القضاء أو الاعدام بدون محاكمة أو الاعدام القسري والمقرر الخاص المعني بتحسين وحماية حق حرية التعبير والرأي والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وسائر ضروب العقوبات القاسية والمهينة، جرائم الملالي اللا انسانية والقوات العراقية ضد مجاهدي خلق سكان مخيم أشرف (شمال شرقي بغداد) يومي 28 و 29 من تموز 2009.

هذه الوثيقة الدولية الرسمية التي صدرت بمناسبة الدورة الرابعة عشرة لمجلس حقوق الانسان في جنيف وثقت في 16 فقرة منفصلة الاعتداءات الاجرامية لقوات نوري المالكي التي تمت بالتعاون مع قوة القدس الارهابية ضد أشرف وخاصة احتجاز و تعذيب 36 من المجاهدين الاشرفيين والذي كان مثالاً بارزاً للجريمة ضد الانسانية.

وانتقد المقرر الخاص حول حقوق جميع أبناء البشر في التمتع بأعلى المقاييس والمستويات الممكنة من السلامة الجسد‌ية والنفسية حكومة نوري المالكي لعدم رده على أسئلة المقررين الخاصين الاربعة للامم المتحدة ورئيس الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي.

واعترض 5 مسؤولين في الامم المتحدة في ثلاث رسائل على ممارسات القوات العراقية بما فيها قتل أفراد من سكان أشرف ومنع تلقي العلاج للجرحي مما أدى الى ارتفاع عدد الشهداء واطلاق النار على سيارات الاسعاف العائدة لسكان أشرف أثناء نقل الجرحى والاحتجاز الغير القانوني وسوء المعاملة والتعذيب والاعتداء على 36 من سكان الذين أخذوهم كرهائن ومنعهم من اطلاق سراحهم رغم صدور أحكام قضائية صريحة بالافراج عنهم.

وفيما يلي ترجمة نص الفقرات الـ16 من التقرير الأممي باللغة العربية وفي المرفق النص الانكليزي للبيان:

 19أيار 2010

الجمعية العامة

مجلس حقوق الإنسان

الدورة الرابعة عشرة

ثلاثة من مواضيع جدول أعمال الدورة:

ترقية وحماية حقوق الإنسان والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كلها ومنها حق التنمية

تقرير المقرر الخاص حول حقوق جميع أبناء البشر في التمتع بأعلى المقاييس والمستويات الممكنة من السلامة الجسد‌ية والنفسية

آناند غروور

الملحق:

ملخص الكتابات المرسلة والردود المستلمة من الحكومات والمسؤولين الأخرين

.............

العراق

146- أرسل المقرر الخاص حول حقوق جميع الأشخاص في التمتع بأعلى المقاييس والمستويات الممكنة من السلامة الجسدية والنفسية ومعه رئيس مجموعة العمل المختصة بالاعتقالات الاعتباطية والمقرر الخاص لترقية وحماية حق حرية الرأي والتعبير والمقرر الخاص حول التعذيب والتصرفات أو العقوبات التعسفية اللاإنسانية أو المهينة الأخرى أرسلوا طلبًا مشتركًا عاجلاً إلى الحكومة العراقية حول 37 من سكان مخيم أشرف.

وعند إرسال هذا الطلب كان جميعهم محتجزين في مركز الشرطة لقضاء الخالص في محافظة ديالى العراقية.

147- تفيد التقارير أن الشرطة اعتقلت يوم 28 تموز (يوليو) 2009 نحو 37 من سكان مخيم أشرف عندما احتجوا على تأسيس مركز للشرطة في المخيم. وقد تم نقل 32 منهم على أقل تقدير إلى مركز الشرطة في الخالص حيث تعرضوا – حسب التقارير – للضرب والشتم على أيدي رجال الشرطة بواسطة هراوات خشبية والكابلات الحديدية في رؤوسهم وصدورهم وأيديهم مما أدى إلى إصابة 7 منهم بجروح خطرة: (كسور في العضد والساعد واليدين والأصابع وكسور في الظهر والجمجمة).

وبعد ذلك تم نقلهم إلى معسكر الفوج العراقي في خارج مخيم أشرف وتم احتجازهم في زنزانة بمساحة 12 متر مربع.

148- عند عملية النقل أصيب أحد الرجال وهو إبراهيم ملايي بول بجروح في رأسه على يد ضابط من قوة العقرب على ما يقال، وذلك عند دخوله في القسم الخلفي لشاحنة صغيرة ولذلك يحتاج الشخص المذكور إلى علاج طبي ضروري. وقد أعلن الأطباء أن ما مجمله 7 منهم على أقل تقدير بحاجة إلى الرقود في المستشفى، ولكنهم ظلوا محرومين من عناية طبية مقبولة.

ملاحظة:

149- إن المقرر الخاص للجنة آسف من أن الحكومة لم تقدم أي رد إلى كتابه هذا عند إنهائه هذا التقرير. 

الكتاب المرسل:

150- في يوم 1 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2009 أرسل المقرر الخاص حول حقوق جميع الأشخاص في التمتع بأعلى المقاييس والمستويات الممكنة من السلامة الجسدية والنفسية ومعه رئيس مجموعة العمل المختصة بالاعتقالات الاعتباطية والمقرر الخاص لترقية وحماية حق حرية الرأي والتعبير والمقرر الخاص حول التعذيب والتصرفات أو العقوبات التعسفية اللاإنسانية أو المهينة الأخرى طلبًا مشتركًا طارئًا إلى الحكومة العراقية ليلفتوا انتباهها إلى المعلومات الواردة التي تفيد‌ أن قوات الأمن العراقية وخلال عملياتها في يومي 28 و29 تموز (يوليو) 2009 في مخيم أشرف تجاوزت الحدود في استخدام القوة مما أدى إلى وفاة 11 من سكان المخيم وإصابة أكثر من 200 منهم.

151- تفيد المعلومات الواردة أنه وفي يومي 28 و29 تموز (يوليو) 2009 نفذ مئات من جنود الجيش العراقي وضباط الشرطة عملية في مخيم أشرف بهدف تأسيس مركز للشرطة داخل المخيم. وخلال هذه العملية تم استخدام مدرعات من نوع «همفي» وجرارات لتدمير السياج والجدران المحيطة بالمخيم. كما أفادت التقارير أن القوات المسلحة العراقية قامت بقيادة العجلات بكل إهمال وبسرعة عالية في وسط جمهور السكان حتى دهست عددًا منهم. وعند محاولتها دخول المخيم اشتبكت قوات الأمن العراقية مع مئات من السكان العزّل كانوا قد شكّلوا جدارًا بشريًا أمام هذه القوات. ثم اشتبكوا مع سكان المخيم داخل المخيم. واستخدمت قوات الأمن العراقية مختلف الأدوات والوسائل لتفريق الجمهور ومنها الماء بالضغط العالي والهراوات ومنها الهراوات المسمّرة والقضبان الحديدية والعصي والعيدان والجنازير والمناجل والفؤوس والغازات المسيلة للدموع والقنابل اليدوية الصوتية. وحسب التقارير استخدمت قوات الأمن العراقية أسلحة نارية أيضًا ضد سكان المخيم وكانت إطلاقاتها بالتصويب المباشر عليهم.

152- أسفرت هذه العمليات عن وفاة 11 من سكان المخيم كان مقتل 6 منهم نتيجة إطلاق الرصاص عليهم، كما أصيب مئات الآخرين منهم بجروح بعضها خطرة. وكانت إصابة 23 من الجرحى نتيجة إطلاق الرصاص عليهم و25 منهم نتيجة اصطدام السيارة بهم أو دهسهم. وتفيد التقارير أن عددًا من القتلى قتلوا بعملية قتل متعمد برصاص في رؤوسهم أو صدورهم.

153- كانت قوات الأمن وطيلة تنفيذ العملية وكذلك طيلة أيام بعد انتهاء العملية تمنع على ما يبدو الأطباء العراقيين من دخول مخيم أشرف. ولم يسمح للقوات متعددة الجنسية بإخلاء الجرحى إلا بعد مضي ثلاثة أيام على تنفيذ العملية. كما وخلال هذا الهجوم تم إطلاق النار عدة مرات على سيارة الإسعاف العائدة لمخيم أشرف  عندما كان الأطباء المتواجدون في المخيم يعملون على نقل الجرحى إلى مستشفى مخيم أشرف. وتفيد التقارير أن عدم الوصول إلى الإمدادات الطبية في وقتها ربما يكون قد ساهم في وفاة عدد من القتلى الـ 11 من سكان المخيم.

154- إضافة إلى ذلك، أخذت القوات المسلحة العراقية معهم على ما يبدو كميات كبيرة من ممتلكات سكان المخيم ومنها مولدات ومراوح ومناضد وكراسي وسيارات.

155- شارك ما يتراوح بين 800 و1000 من قوات الأمن العراقية في هذه العملية. وتفيد التقارير أنهم كانوا متجحفلة من مختلف الوحدات ومنها وحدات الجيش المرابطة في أطراف مخيم أشرف وفي بغداد بالإضافة إلى وحدات الشرطة من محافظة ديالى والقوات الخاصة للجيش العراقي.

ملاحظة:

156- إن المقرر الخاص آسف من أن الحكومة لم تقدم أي رد إلى رسالته هذه عند إنهائه التقرير.

الكتاب المرسل:

157- في يوم 1 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2009 أرسل المقرر الخاص حول حقوق جميع الأشخاص في التمتع بأعلى المقاييس والمستويات الممكنة من السلامة الجسدية والنفسية ومعه رئيس مجموعة العمل المختصة بالاعتقالات الاعتباطية والمقرر الخاص لترقية وحماية حق حرية الرأي والتعبير والمقرر الخاص حول التعذيب والتصرفات أو العقوبات التعسفية اللاإنسانية أو المهينة الأخرى طلبًا مشتركًا طارئًا إلى الحكومة العراقية بخصوص الأشخاص الذين تم إبقاؤهم قيد الاحتجاز باستمرار في مركز الشرطة بقضاء الخالص في شمال بغداد بالرغم من إصدار قاضي التحقيق في المحكمة الجنائية بمحافظة ديالى أوامره بإطلاق سراحهم. وفي يوم 16 أيلول (سبتمبر) 2009 أكد قاضي التحقيق حكمه السابق الصادر يوم 24 أغسطس (آب) والذي أمر فيه بوجوب الإفراج عن هؤلاء الأشخاص كون عدم وجود أية تهمة موجهة إليهم ليُسألوا عنها.

158- وجاء في التقارير أن المدعي العام الذي كان قد قدم الطعن على القرار الأول الصادر عن قاضي التحقيق لإطلاق سراح المعتقلين لم يعترض إطلاقًا على إطلاق سراحهم من دون اتهام. فعلى أي حال ولأسباب غير معروفة استمرت سلطات الشرطة في قضاء الخالص في الامتناع عن إطلاق سراح المعتقلين، ولم تقدم سلطات الشرطة أي دليل أو مسوغ قانوني لاستمرارها في احتجاز هؤلاء الأشخاص.

159- قد تم التعبير عن القلق والمخاوف من احتمال الإعادة القسرية لهؤلاء الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية إلى إيران حيث قد يتعرضون لخطر انتهاك جاد لحقوقهم الإنسانية بما في ذلك الإعدام أو التعذيب.

160-  الأشخاص المذكورون أعلاه، هم: جليل غلام زاده كولمرزي حسين من مواليد 10 تموز 1964, عزيز الله غلام زاده من مواليد 18 تشرين الثاني 1955, همايون ديهيم, من مواليد 5 أيار 1956, محمد علي طاطايي, من مواليد 2 شباط 1954, محمد رضا قاسم زاده من مواليد 12 كانون الأول 1956, ايرج احمدي جيحون آبادي من مواليد 18 شباط 1954, جمشيد كاركرفر من مواليد 2 شباط 1956, ابراهيم كماري زاده من مواليد 18 كانون الأول1959, جواد كوكردي من مواليد 5 آذار 1950 مهربان بالايي من مواليد 10 نيسان 1963, حميد اشتري من مواليد 21 آذار 1962, مهدي زارع من مواليد 25 آذار 1967, مهدي عبدالرحيمي من مواليد 10حزيران 1963, حسين سرو آزاد من مواليد 22 تموز 1960, حسين فارسي من مواليد 20 حزيران 1964, علي تولمي مقدم من مواليد 28 كانون الأول 1960, سيد حسين احمدي جيهون آبادي من مواليد 15 تشرين الثاني 1956, كريم محمدي من مواليد 1 نيسان 1961, مير رحيم قريشي دانالو من مواليد 14 نيسان 1964, اسد شهبازي من مواليد 9 أيلول 1958, مشفق كنكي من مواليد 21 آذار 1963, احمد تاج كردان من مواليد 25 كانون الثاني 1963, جليل فرقاني من مواليد 13 أيلول 1964, ابراهيم ملايي بور من مواليد 21 آذار 1967, غلام رضا خورّمي من مواليد 25 تشرين الثاني 1955, محسن شجاعي من مواليد 15 نيسان 1963, اميد قادر مرزي من مواليد 5 آذار 1968, منوچهر مجيدي من مواليد19 شباط 1977, حسن بشارتي من مواليد 26 أيار 1962, عزت لطيفي من مواليد 1 أيلول 1981, مصطفي ثنائي من مواليد 27 آذار 1955, حبيب غراب من مواليد 24 آذار 1952, رحمان حيدري من مواليد 1 كانون الأول 1962, محمد رضا هوشمند من مواليد 7 كانون الأول 1957, عباس محمدي من مواليد 20 حزيران 1960, غلام رضا محمد زاده من مواليد 27 كانون الأول 1953 وعباس حسين فيلي (39 عامًا).

161- كما قيل إن أغلبية هؤلاء الأشخاص يعيشون حالة صحية متدهورة للغاية وقد حرموا من الخدمات والعناية الطبية اللازمة. وقد تم التعبير عن القلق والمخاوف حول سلامتهم الجسدية والنفسية.

ملاحظة:

162- إن المقرر الخاص آسف من أن الحكومة لم تقدم أي رد إلى رسالته هذه عند إنهائه هذا التقرير.

اقرأ ايضا: