اخبار الساعة

طالب شمالي يروي قصة معاناته في دخوله إلى عدن (قصة رحلة من القبيطة إلى عدن) - الجزء الثاني

الصورة لإحدى النقاط الجنوبية - ارشيف
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 15-12-2015 | 9 سنوات مضت القراءات : (6206) قراءة

قصة رحلة من القبيطة الى ‫#‏عدن‬ 

لمتابعة احداث الجزء الاول اضغط هنا

الجزء الثانى 

استمر الطالب اليمني من ابناء القبيطة بتعز في سرد قصة معاناته من أجل الوصول إلى عدن، بعد ان روى مالذي وقع له في الجزء الأول، حيث استطرد قائلاً في جزءه الثاني من القصة:

اخي فهد سوف أواصل معك سرد قصتي ومعاناتي في سفري من قريتي في القبيطة إلى أمل ومستقبل اليمنيين عدن كما كنا وما زلنا نأمل، كنتو قد اخبرتك يوم امس عن نقطة طور الباحة وعن جزء بسيط مما شاهدته هناك اثناء توقيفي انا وكل المسافرين الذين لا يحملون تصاريح دخول انا لا اعرف ماهو هذا التصريح

علماً اخي فهد ان هذه النقطة هي واحدة من بين اكثر من مئة نقطة في الطريق الي عدن واقولك انه والله ولا نقطة واحده اوقفتنا لبحث عن سلاح وانما يبحثون عن الهوية واذا كنت شمالي فقد عثروا على مايبحثون عنه ،

في نقطة طور الباحة وبعد اهانة الشاب الذي اخبرتك عنه امس سوف احكي لك اليوم قصة العجوز 

أوقفت النقطة سيارة صالون مليئة با المسافرين وكانت السيارة تحمل في المقعد الامامي رجل وشاب وفي الوسط اربع نساء وفي خانة ورا خمسة رجال جاء قائد النقطة ل التحقيق معهم والله وانا اشاهدهم امامي واسمعهم بدا بسؤال الرجل الاول فقال انا معي عائله فطلب منه ورقة العقد قاله واعطاه ورقة العقد ثم طلب بطاقة العائله فا اعطته البطاقة واخذ منها الايمان انها مرته فحلفت هي وهو ثم سال الشاب وانت قاله انا طالب وهذه بطاقتي وهذه كتبي فامره با الخروج والعوده حاول يترجاه ويتوسل لانه معه امتحانات في كلية النفط بشبوه وقال الرجل الذي بجانبه يافندم هذا والله صهيري اخو زوجتي حتى شوف بطاقته وبطاقتها لكن دون جدوى فتم انزاله وانتقل الى خانة وصط وكانت هناك امراه عجوز في السبعينيات من عمرها تقريباً فقال لها يا حجة هذولا الاثنين بنيك قالت ايوه قال من تريدين ان يرافقك قالت بني قال من منهم سكتت العجوز قال يا حجة ايش اسم زوجك فترددت في الكلام قاله ياحجة انا سالتك عن زوجك ماتعرفيش اسمه فذكرت اسم زوجها الثلاثي وقال ايش اسم بنيك هذولا فقالت هذا كذا وذا كذا الاسماء الرباعيه وسالها يا حجة انتي تحبي انصار الشريعة او الدواعش قلتله لا انصار الله ما احبهمش قاله والدواعش قالت منهم قال لها الدواعش ياحجة قالت والله ما اعرفهم قلها الحوثة يقولولنا دواعش قالت لا انتم امن قال والامن من الايمان صح قالت ايوه قال لها ولوا قلتولك ان دخولكم عدن بيكون مافيش امن الان لاتضيعيش وقتي قولي من تشتي من اولادك معك او ترجعوا مع بعض فترجته قائله امانتك بنيي اشتيهم الاثنين قال لا اختاري واحد قالت ماشقدرش اسيب واحد منهم وبكت وبكيتو معها فاخرج واحد من اولادها وهي تتوسل وتبكي والله يا فهد ان دموعي نزلين بدون ما اشعر ولم استطع مشاهدة العجوز وهي تتوسل سألتو نفسي اهاؤلاء ابناء الصبيحة ورجالها الذين نعول عليهم في تحرير البلاد اهؤلاء الذين نقول عنهم رجال شهامه وشجاعة لاتقارن فقلتو ليس هم وحدهم من يتحمل المسؤليه وسالتوا نفسي ماذا بعد تحرير تعز وتفاءلت والله يافهد ان احدالافراد في النقطة يتكلم معنا وهو حامل سلاحة انتم اصحاب تعزليش ما تعملوا كذا مثلنا قال اصحابنا يطلعوا تعز يستلموا رواتبهم من تعز صلحوا لكم نقطة ومنعتم اي جنوبي يدخل حاولتو جمع شجاعتي وتكلمت قلتو له اخلاقنا لا تسمح لنا بذالك وقلتو له والله لو اناواصدقائي حاولنا عمل نقطة ومنعنا دخول الجنوبيين تعز لرفع اهل قريتي واهلي علينا السلاح ومنعونا من ذالك فردلي اولاً خرجوا الحوثه من تعز يا ابو اخلاق فلم اتجادل معه هل عدم تحرير تعز هو بسببنا يافهد،

طيب اذا كنا نحن السبب من اين ناتي با السلاح نحن لا نملك السلاح كي نقاتلهم ونحرر ارضنا،

عفواً اطلتو عليكم موعدنا غداً سوف احكي لك قصتي في نقطة مصنع الحديد وعن قصة القائد الشهم وكيف مررتو من نقطة القائد بندر في طور الباحة.

المصدر : من صفحة الناشط فهد السروري
اقرأ ايضا: