السيدة التي تتهم ستروس كان بمحاولة اغتصابها تلتقي مع ممثلي الادعاء
وقال كينيث تومسون محامي نفيسة ديالو في وقت لاحق ان اللقاء كان جيدا وان المحادثات الهاتفية المسجلة بين ديالو ورجل سجين بشان ستروس كان نوقشت وجرى الاستماع لها خلال الجلسة.
وتأرجحت القضية المقامة على ستروس كان لاسابيع منذ اعلان ممثلي الادعاء عن اكتشافهم تناقضات عدة في افادة ديالو بشان ماضيها وعقب محاولة الاعتداء المزعومة مباشرة في أحد فنادق نيويورك.
ووصلت ديالو (32 عاما) - التي خرجت عن صمتها قبل ثلاثة ايام واجرت مقابلتين مع مجلة نيوزويك ومحطة (ايه.بي.سي. نيوز) التلفزيونية - برفقة تومسون الى اللقاء نحو الساعة العاشرة صباحا وسط تزاحم من وسائل الاعلام. وخرجا قبل الساعة السادسة مساء بقليل. ورفضت ديالو الادلاء بتصريحات قبل ان تركب سيارة وتبتعد عن المكان.
ورفض مكتب المدعي العام - الذي سيقرر مستقبل الدعوى القضائية - التعليق على اللقاء.
وقال مؤيدو ديالو انها ستعقد مؤتمرا صحفيا ظهر يوم الخميس (1600 بتوقيت جرينتش) في كنيسة بمنطقة بروكلين في نيويورك. وقالوا انها ستشكر جماعات مناصرة المرأة لوقوفها الى جانبها.
ونفى ستروس كان - الذي كان يعتبر مرشحا بارزا لانتخابات الرئاسة الفرنسية - الادعاءات. ودعا محاموه سايروس فانس رئيس مكتب الادعاء لمنطقة مانهاتن الى اسقاط القضية بينما يضغط تومسون وتحالف من جماعات مدافعة عن المرأة والاقليات من أجل اجراء المحاكمة.
وقال تومسون للصحفيين بعد اللقاء ان شرائط أول محادثة تليفونية لديالو مع الرجل السجين عقب الاعتداء المزعوم تضمنت زعمها ان ستروس كان حاول اغتصابها.
وقال ايضا ان التقارير التي تحدثت عن قول ديالو للرجل خلال المحادثة ان ستروس كان "لديه الكثر من المال واني اعرف ما افعله" غير صحيحة.
وقال تومسون الذي جادل بان الشرائط اظهرت ان المحادثة كانت فقط بشان محاولة الاغتصاب المزعومة "لم تظهر اي محادثة بشان ثروته."
واقر بان الاثنين تحدثا بالفعل في اتصال لاحق عن كون ستروس كان غنيا ونافذا.
ولم يعد يخضع ستروس كان للاقامة الجبرية في المنزل لكنه ممنوع من مغادرة البلاد. ومن المقرر مثوله أمام المحكمة مرة اخرى في 23 من اغسطس اب