مليونير يمني يعيش اطفاله وزوجته في خيمة كئيبة وسط الصحراء ولا يجدون شربة ماء
تعيش عائلة يمنية مكونة من خمسة أبناء وأمهم في خيمة حقيرة في مدينة ابوك التابعة لجمهورية جيبوتي وتقع هذه المدينة النائية وشبه المهجورة على أطراف الصحراء ومباشرة على زاوية القرن الافريقي، وقد هربوا اليها بعد اندلاع الحرب في اليمن ومقتل رب الأسرة الذي كان مليونيرا وتقول المتطوعة الأمريكية من مدينة لوس انجلوس مارينا فيشونا لصديقها الذي جاء لزيارتها وهو يعمل صحفيا إنها تبكي يوميا على حالة الأسرة اليمنية، وتحاول مساعدتهم بقدر المستطاع وتشير بأنها عرفت حكاية العائلة البائسة من الابن الأكبر هارون الذي كان يعيش مع والده المليونير عيشة الرفاهية والرخاء ولكن الحرب غيرت كل شيء، وتضيف المتطوعة الامريكية انها نصحت هارون بالعودة الى اليمن لكنه يقول انهم لا يستطيعون ذلك فهم لا يملكون المال للعودة بالاضافة الى المخاطر التي يمكن ان تواجههم في رحلة العودة، وتؤكد إنها على تواصل دائم مع ربة البيت اليمنية وان تلك المسكينة تبكي بصورة مستمرة وتتمنى لو انها لم تغادر صنعاء وتقول إن الموت أفضل من العيش في جحيم الصحراء خاصة وان أهالي المنطقة الصحراوية اجلاف ولا يرحبون بالغرباء.