اخبار الساعة

بالصور..”داعش” يستعرض وحشيته ويحتفل بالعيد بذبح 19 سجيناً فى مسلخ للخراف

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 13-09-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (14897) قراءة

بثّ تنظيم داعش إصدارا مرئيّا وثّق إعدام تسعة عشر شابّا سوريّا في مدينة دير الزور؛ بتهمة العمالة لصالح دول التحالف ضد التنظيم.
الإصدار -الذي حمل اسم “صناعة الوهم”- كان شاهدا على طريقة جديدة طبّقها التنظيم في إعدام خصومه، وهي “التضحية بهم كالمواشي”.
التنظيم جلب تسعة عشر شابّا إلى مكان يظهر أنه “مسلخ”، وقام ابتداء بتجميعهم في زاوية المكان مكبلين، قبل أن يبادر أحد عناصر التنظيم باختيار “أضحيته”، والمفاضلة بين “الأضاحي البشرية”.

وقال أحد عناصر التنظيم قبل البدء بـ”المجزرة”: “ضحّوا تقبل الله منكم، فإنّا مضحّون بعملاء الصليب”.

عناصر التنظيم الذين ارتدوا زيّا أبيض، قام بعضهم بجلب عدد من الشبّان وسط “المسلخ”، ووضع رؤوسهم على فتحات التصريف، قبل أن يتم نحرهم على طريقة نحر المواشي.

قسم آخر ارتأى عناصر التنظيم أن يكون ذبحه بطريقة أخرى؛ حيث تم تعليق أرجلهم في المكان المخصص لتعليق المواشي بعد ذبحها؛ بغية سلخها.
وبالفعل، قام عناصر التنظيم بذبح عدد من الشبان “المعلّقين”، وأيضا بطريقة ذبح المواشي، سارع عناصر التنظيم لضخّ الماء بشكل قوي على أعناق الشبّان المنحورة.

وبحسب التنظيم، فإن العناصر الذين أعدمهم يتبعون لشخص يُدعى حيدر محمد العبد الله، مقيم في تركيا، كان أمنيا في جبهة النصرة، ثم في إحدى المليشيات الكردية، ثم عميلا للتحالف الدولي.
وقال التنظيم إن العبد الله استقطب شقيقه “زكريا”، وشخصا آخر يدعى “بشار”، وشكّلوا خلية سقطت جميعها في قبضة التنظيم.
وبيّن التنظيم أن 8 من أعضاء الخلية كانت مهمتهم رصد تحركات ومواقع التنظيم ومتابعتها، فيما خمسة آخرون تركزّت مهمتهم في تصوير مقرات وتحركات عناصر التنظيم.

والستة الآخرون، قال التنظيم إن مهمتهم كانت القيام بأعمال يطلبها منهم حيدر العبد الله مقابل أجر مادي.
ونوّه التنظيم إلى أن مواطنين سوريين مؤيدين للتنظيم، هم من قاموا باكتشاف الخلية وتزويد الجهاز الأمني لـ”داعش” بالمعلومات عن تلك الخلية.

وقال أحد الأشخاص الذين ساهموا بكشف الخلية: “نحن الرصاد نعمل مثل عمل الجواسيس، لكن الفرق هو أننا نزود التنظيم بالمعلومات، فيما أنتم تزودون الصليبيين بمعلوماتكم”.

وأشار التنظيم إلى أن الهدف من هذا الإصدار هو تغيير الصورة المتشكلة في أذهان الشعوب عن قوة الاستخبارات الأمريكية والأوروبية، مشيرا إلى أنها قوّة صوريّة فقط.
واستشهد التنظيم بضعف استخبارات الغرب على عودة عدد من عناصره الأوروبيين من سوريا والعراق إلى مواطنهم، ومن ثم تنفيذ هجمات أسفرت عن قتل المئات، دون أن يتعرضوا لأي مساءلة.

 

اقرأ ايضا: