اخبار الساعة

دراسة طبية صادمة تكشف متى تزداد الرغبة الجنسية لدى الرجال !

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 19-09-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (23615) قراءة
رغم أن الاعتقاد السائد لدى الكثيرين هو أن الضوء الخافت يساعد الأزواج على ممارسة الجنس، خاصة اللون الأحمر منه، إلا أن دراسة طبية حديثة خرجت بنتائج صادمة تشير إلى عكس هذا الاعتقاد، وتؤكد بأن إنارة الضوء، بما في ذلك وجود ضوء النهار، يساعد الرجال على أداء أفضل على السرير مع زوجاتهم.
 
وبهذه النتائج، فإن ممارسة العلاقة الزوجية خلال النهار تكون أفضل على جميع الأحوال. أما خلال الليل، فإن إبقاء الأضواء مشعلة سوف يؤدي إلى تحسين أداء الرجل، وبالتالي علاقة أكثر حميمية ونجاحا.
 
وبحسب الدراسة التي نشرتها جريدة "ديلي تلغراف"، واطلعت عليها "عربي21"، فإن التعرض إلى الإضاءة المشعة، مثل ضوء النهار، من شأنه أن يرفع مستويات هرمون التستوستيرون الذكوري، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى حالة من الرضا الجنسي بواقع ثلاثة أضعاف الحالة التي يمكن أن يصل إليها من يمارسون العلاقة الزوجية في ضوء خافت.
 
وتقول الصحيفة البريطانية إن أعدادا متزايدة من الرجال يعانون من تراجع في الرغبة الجنسية بعد أن يتجاوزوا سن الأربعين، وهو ما يعني أن ممارسة الجنس نهارا أو تحت الضوء المشع والمرتفع يُمكن أن يساعد هؤلاء الرجال على إقامة علاقة أفضل مع زوجاتهم.
 
وتقول بعض الدراسات إن نحو ربع الرجال في العالم يعانون من مشكلات في الرغبة الجنسية، إما بسبب التقدم في العمر، أو لأسباب أخرى.
 
وبدأت الدراسة الجديدة بربط العلماء -فيما يبدو- بين التباين الموسمي في الرغبات الجنسية، وبين مستويات الإضاءة التي تؤثر على الرغبة الجنسية لدى الرجل، حيث قام فريق من العلماء في جامعة سيينا الإيطالية باستقطاب 38 رجلا ممن يعانون من هبوط في الرغبة الجنسية، وقاموا بمعالجة نصفهم؛ عبر تعريضهم بشكل يومي للضوء المرتفع، وانتهوا إلى نتائج إيجابية في هذا المجال.
 
أما الرجال الذين خضعوا للعلاج بالضوء، فكانوا ولمدة أسبوعين يتم تعريضهم صباحا ولمدة نصف ساعة إلى أشعة الضوء الأبيض، حيث يتم وضعهم في صندوق ضوء أبيض، لتنتهي هذه التجارب إلى ارتفاع في الهرمونات الذكورية (التستوستيرون) التي يقوم هؤلاء الرجال بإفرازها، كما أن هؤلاء الرجال اعترفوا بأنفسهم أن أداءهم الجنسي تحسَّن وارتفع.
 
وبينما تم تعريض نصف المجموعة لأشعة الضوء، وتأثروا إيجابا في رغباتهم الجنسية، فإن النصف الثاني للمجموعة لم يشهدوا أي تغير في الرغبة الجنسية.
اقرأ ايضا: