بعد لقائه المعارضة واللواء الأحمر.. ابن عمر: حان الوقت لتحقيق التسوية السياسية
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 15-11-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (2501) قراءة
التقى مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر يوم أمس قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارض كرس لمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2014 الداعي إلى تسوية سياسية للأزمة القائمة في البلاد وانتقال سلمي للسلطة .
وأكدت مصادر في المعارضة ل”الخليج” أن اللقاء مع ابن عمر كان إيجابياً وأن قادة المعارضة شرحوا للمبعوث الدولي موقف المعارضة وحلفائها من التطورات الجارية في ظل تعنت الرئيس علي عبدالله صالح ورفضه التوقيع على المبادرة الخليجية التي سبق وأن وقعت عليها المعارضة في شهر مايو/أيار الماضي .
وأشارت ذات المصادر إلى أن المعارضة أكدت للمبعوث الدولي أن التوقيع على الآلية التنفيذية للمبادرة لا يمكن أن يتم قبل التوقيع على المبادرة نفسها من الطرف الذي تلزمه المبادرة التوقيع عليها، أي الرئيس علي عبدالله صالح، مؤكدة أن صالح لم يحسم أمره بعد فيما يتعلق بقضية التوقيع وأنه يريد أن يفوض نائبه ببعض الصلاحيات الشكلية من بينها تشكيل حكومة جديدة من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والمعارضة، على أن يحتفظ هو بمنصبه كرئيس حتى انتهاء ولايته الرئاسية عام 2013 .
وأكدت مصادر سياسية أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي يرفض قبول مقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق مقترحات صالح الجديدة، بخاصة وأن الأخير لم يعلن بشكل جدي عن موافقته على المبادرة الخليجية، بالإضافة إلى تصريحات مقربين منه تؤكد أن طرفي الأزمة لم يتفقا على بنود المبادرة الخليجية ذاتها، ما يعيد الأزمة إلى مربع الصفر .
إلى ذلك أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن أن الوقت قد حان لتسوية سياسية حقيقية وسريعة في اليمن وفق قرار مجلس الأمن الدولي، وأوضح ابن عمر في ختام لقاء ضمه واللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع أن “الوقت حان للتعجيل بالتغيير في اليمن والدخول في مرحلة انتقالية”
وأضاف قائلاً إن: “قرار مجلس الأمن رسالة واضحة من المجتمع الدولي بأن الوقت حان لتسوية سياسية”، مؤكداً نيته زيارة مدينة تعز التي تشهد منذ عدة أيام أعمال عنف دامية، بالإضافة إلى مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد .
وشدد ابن عمر أن المجتمع الدولي يتابع الوضع في اليمن عن كثب ووصلت إليه معلومات كثيرة عن قتلى وتجدد العنف في تعز .
وكان اللواء الأحمر قد أكد على هامش اللقاء مع المبعوث الدولي أن “انتقال السلطة من الرئيس صالح إلى نائبه عبدربه منصور هادي أمر حتمي وتؤيده الشرعية الدولية في قرار مجلس الأمن الذي تبنى المبادرة الخليجية”.
المصدر : وكالات
اقرأ ايضا: