القيادي في المقاومة " أبو العباس " يصدر بيان جديد حول زيارته الأخيرة إلى " مأرب " ( نص البيان )
اصدر قائد الجبهة الشرقي في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز - جنوب غرب اليمن
- الشيخ " عادل فارع الذبحاني " الملقب " أبو العباس " بياناً جديداً حول زيارته الأخيرة إلى محافظة مأرب ولقائه مجموعة من المشائخ والقادة والمسؤولين في المحافظة .
وقال " أبو العباس " في البيان " أن زيارته لم تكن سوى رغبة في الصلح وحقناً للدماء ووقفاً لكل من يرد ان يزرع الفتنة بين أبناء المقاومة في المحافظة .
وجاء في نص البيان :
بلاغ توضيحي
للرأي العام
حول زيارتنا إلى مأرب
بغرض الصلح
.................
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وسلم
أما بعد
انطلاقا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : لا يشكر الله من لا يشكر الناس
نبعث شكرنا وتقديرنا لمن وفقهم الله في السعي لإصلاح ذات البين ولمن أرادوا حقن دماء المسلمين من مسؤولين وقبائل ووجهاء ومشايخ وأعيان رجال محافظة مأرب الأبية وغيرها جزاهم الله خيرا ....
زرناهم فوجدنا منهم حفاوة وإجلالا مباركا ووجدنا كرما وترحيبا طيبا وهذا الذي عهدناه منهم ومما كان في ذلك اللقاء الطيب إننا توصلنا لحل الخلاف الحاصل في مدينتنا الصامدة تعز ....
وبذلوا الطرق المناسبة لحل النزاع الموجود ومن فضل الله كان الصلح مسددا ونأمل أن يكون الالتزام به هو شعارنا وشعار كل مسلم يهم مصلحة دينه وكذا يهم مصلحة وطنه وشعبه ويرجو حقن الدماء وهذه والله غايتنا ويعلم الله أننا لا نريد غير الصلح والخير ...
ولولا ذلك لما هرعنا لقطع مسافات طويله
لنصل إلى مأرب الخير
ورجالها وقبلها الاكارم
والله يقول في كتابه الكريم
(وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
[سورة الحجرات 9 - 10]
وعليه
فإننا نكرر شكرنا وتقديرنا لجهودهم المبذولة وإننا بالجميل نذكرهم وبالخير ندعو لهم وعلى هذا نحن ماضون بإذن الله
وهناك سعي شديد من بعض —الجهات– للوقيعة بيننا في تعز
وبيننا وإخوتنا مشايخ مأرب الذين سعوا في هذا الصلح ...
ونسأل الله أن يدفع عنا وعنهم الفتن ما ظهر منها وما بطن والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا
كتبه
أبو العباس عادل بن عبد بن فارع الذبحاني
يوم الأحد/ 20/جمادى الأولى 1438من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.