إيران تحمل العراق المسؤولية عن عاصفة ترابية أشعلت احتجاجات بالأهواز
حملت السلطات الإيرانية العراق المسؤولية عن عاصفة رملية تسببت في قطع التيار الكهرباء وإمدادات المياه في محافظة خوزستان الغنية بالنفط ما أدى إلى احتجاجات في الشوارع ضد المسؤولين المحليين.
ودعت نائبة الرئيس الإيراني المكلفة بالشؤون البيئية السيدة معصومة ابتكار العراق لتنفيذ اتفاق لمنع العواصف الترابية عن طريق نشر نشارة الخشب على مدى آلاف الأميال في الصحراء، وفقًا لصحيفة “أويل برايس”
وفي وقت سابق من هذا الشهر أدت عاصفة رملية أخرى لانقطاع التيار الكهربائي وانقطاع مؤقت في إمدادات المياه في معظم أرجاء المحافظة الإيرانية خوزستان التي تقع في الجنوب الغربي من البلاد على الحدود مع العراق ما قلل من إنتاج النفط بمقدار 700 ألف برميل يوميًا.
وبعد العاصفة الرملية وانقطاع الطاقة في الأسبوع الماضي توجه سكان مدينة الأهواز الغنية بالنفط إلى الشوارع احتجاجًا على انقطاع الطاقة المستمر وتلوث الهواء وسوء الإدارة الحكومية.
ومدينة الأهواز هي مركز محافظة خوزستان الغنية بالنفط والغاز الطبيعي وتقع في جنوب غرب إيران بالقرب من الحدود العراقية ولكن للأسف كثيرًا ما تصدرت ترتيب أكثر المدن تلوثًا في العالم.
ومن جانبها أصدرت الشرطة المحلية بيانًا يحضر التجمعات غير القانونية ويحذر المحتجين بمواجهتهم إذا استمروا في تلك التجمعات.
وأشارت إلى أن “العواصف الترابية تنشأ في العراق والمملكة العربية السعودية والأردن وسوريا وحثت السلطات على معالجة المشكلة”.
ودعا المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي المسؤولين الإيرانيين يوم الاثنين “لمعالجة المشكلة التي يواجهها سكان محافظة خوزستان فورًا”.