تفاصيل الأحداث في دماج: موت الحسن ونجاة الحسين، والحوثيون يقصفون مخزن للأدوية، ولجنة الوساطة تنزل من صنعاء لتقصي الحقائق، ونفى ادعاءات الحوثيين، وقنص وقصف شديد على دماج

يستمر حصار الحوثيين على منطقة دماج ودار حديثها كما استمر القصف بقذائف الهاون وقذائف بي10 طوال امس والى اليوم، ويستمر ايضا قنص الحوثييون لطلبة المركز وقد سقط يوم امس قتيل وجريح من طلاب العلم في منطقة دماج بنيرانهم.

وأفادت الانباء الواردة من هناك عن وضع احدى النساء لتوأمين أسماهم ابوهم "عبد المجيد الجزائري " بالحسن والحسين .. وقد توفى الحسن وتم اسعاف الحسين الى مستشفى دار السلام بصعدة عن طريق التهريب ونجا بفضل الله ..لكنهم لم يستطيعوا ارجاعه بسبب الحصار الخانق على دماج.

كما اصيب اليوم طالبان احدهم يمني مقيم  الإمارات دخل لطلب العلم واسمه معتز والآخر اسمه  عبد الرحمن النخعي برصاصة في ساعدة، وما زال القنص شديد حتى الآن في جبل البراقة  الذي يتمركز عليه ويدافع عليه أهل السنة.

كما تتساقط حاليا العديد من قذائف الهاون على جبل البراقة وايضا على مركز دماج .

ونفى احد شباب أهل السنة في دماج في اتصال هاتفي لـ "اخبار الساعة" رفضهم وقف اطلاق النار كما روج لذلك بعض الحوثيين، وأشار الى ان  الحوثييون ما زالوا مستمرين بالحصار والقنص والقصف على المركز ويتحدثون عن جهود وساطة.

وقال كيف نرفض جهود وقف اطلاق النار وهم ما زالوا يقصفوننا بالهاونات والمدافع  ويقنصون الشباب ويمنعون دخول الأدوية والاسعافات  واسعاف المصابين.

وفال ان ذلك يُعد مناورة اعلامية من قبل الحوثيين ليظهروا انفسهم في موقف حسن،

ونزلت اليوم لجنة وساطة من الدولة الى صعدة للاطلاع على الاوضاع ورفع تقرير بالأحداث هناك ومعرفة من يعرقل جهود الوساطة ومن القائم على الحصار.

بالنسبة للقبائل افادت مصادر خاصة لـ"اخبار الساعة" عن تعسكرهم في ثلاث مناطق وهي البقع في الجوف، وفي القطعة مدخل كتاف بجوار معسكر ابو الحسن الذي كان يحاصره الحوثيين الى وقت قريب قبل أن يفك القبائل الحصار عنه، وايضا في منطقة الجفرة، كما افادت الأنباء عن وجود اشتباكات في بعض المناطق مع الحوثييون وأن الزحف متوقف بسبب الاشتباكات.

كما يصطحب القبائل معهم 25 جيب اسعاف من اجل اسعاف المصابين في منطقة دماج.

من جهة اخرى سقطت ثلاث قذائف بي10  وقذيفة هاون على مخزن للأدوية كان يستخدمه اهل السنة في دماج قبل مغرب اليوم  مما ادى الى تدميره بالكامل.

ويناشد أهل السنة في دماج برفع الحصار عنهم والمستمر لأكثر من شهر ونصف واسعاف المصابين ونقلهم الى المستشفيات وادخال المؤن للأطفال والنساء، ورفع الظلم الواقع عليهم من قبل الحوثييون.