ولا زال الصمت المُتَعمَد يخيم على الساحة الاعلامية والأمنية بخصوص الطفلة التي اغتصبت بشكلٍ وحشي وشوِه وجهُها من قبل سبعة ذئاب حسب ماتناقلته الصحف وحسب ماذكرته في مقالي السابق قبل ايام , ومازال غيض أصحاب القلوب التواقه للأمن والأمان والحرية والعدالة تشتعل أكثر وأكثر تريد ان ترى أشعة شمس الحرية والعدالة تحرق وجوه الجهل والاجرام الفار من وجه الحق .
وصلني من أحد المتابعين للقضية أن عناصر الأمن تتكتم بل وتنكر وجود الحادثة لأن ذوي الجناة متنفذين في الدولة اليس هذا ظلم شديد وبهتانٌ عظيم إذ وصل بنا الحال هكذا والله إن هذا محال , ومالفائدة من حكومتنا إذا؟؟ وكيف يهنأ النوم لوزير الداخلية وهذه القضية لم تُسمع صرختُها , وأين المستشارين الاعلاميين لوزير الداخلية ألم يسمع بالخبر وإن سمع لما لا يُطمئِن يصرح !!!
أهذه حكومة تَخلِف ثورة ؟؟ هل يحق لنا أن نقول بئس الخلف أو ننتظر سيادتهم.
أذكر قبل أيام أني تابعت قضية طفلة معنفه على الصحف السعودية ورأيت اهتمامهم البالغ بالقضية رغم ان الجناة بيد العدالة والعقاب سيطالهم لامحالة
أما نحن فعلينا السلام , ولكن هيهات هيهات فليس هناك استسلام ولن تثننا إنشغالات الشارع اليمني بقضايا الارهاب والانفلات الامني فالحقوق الانسانية هي أساس الثورة اليمنية أليس كذلك ألم تقم اليمن عن بكرة أبيها من أجل الكرامة والحرية وإحقاق الحق وارساء الأمن
أجدد الدعوة للمنظمات الحقوقية وأصحاب السلطة والقرار والسلطة الرابعة نحو تكثيف الجهود لمتابعة مجريات القضية إلى أن نرى المجرمون ناكسو رؤسهم ومصفدينَ بالسلاسلِ والأغلال