اخبار الساعة - صنعاء
نفى الرئيس السابق علي عبدالله صالح تعرضه لأي ضغوط أمريكية أو غربية لحثه على مغادرة البلاد لمدة عامين، مؤكداً أنه لن يغادر البلاد وسيواصل ممارسة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام، وأضاف قائلاً: “أنا أصل وفصل ولست وافداً أو متجنساً كي أغادر بلدي” . واعترف صالح في مقابلة متلفزة هي الأولى من نوعها منذ تنحيه عن السلطة أجرتها معه فضائية “اليمن اليوم” التي يملكها نجله الأكبر العميد أحمد قائد الحرس الجمهوري، بأن تأخر عودته إلى اليمن أثناء تواجده في الولايات المتحدة للعلاج وإجراء فحوص طبية وعمليات جراحية تجميلية قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، كان بسبب ضغوط أمريكية بالبقاء في “نيويورك” وإرجاء عودته إلى ما بعد إجراء الانتخابات . وهاجم صالح خصومه السياسيين وقيادات حزبه التي أعلنت انشقاقها عقب مجزرة جمعة الكرامة في 18 مارس/ آذار من العام المنصرم، واصفاً إياهم بأنهم “فاسدون ومغضوب عليهم” من قبله، وأن انشقاقهم كان متوقعاً ومثل هروباً إلى الأمام، كما انتقد بشكل حاد أداء حكومة الوفاق الوطني، معتبراً أنها لم تنجز الكثير من التزاماتها التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بالرغم من مرور ثلاثة أشهر منذ التوقيع عليها في الرياض، وبخاصة ما يتعلق بإخلاء الساحات العامة من المعتصمين وإنهاء المظاهر المسلحة المستشرية في العاصمة صنعاء .
وكشف صالح عن اعتزام حزب المؤتمر الشعبي العام إجراء تغييرات في قياداته الراهنة من خلال إتاحة المجال لفروع الحزب في المحافظات بترشيح قيادات جديدة، معتبرا أن اللجنة العامة للحزب ستضطلع فقط بمهام رسم السياسات ولن يكون لها أي تدخل في ترشيح واختيار قيادات الحزب .
المصدر : متابعات