على لسان احد الحوثيين والذي ادعى توبته منهم

بدأت الحكاية معي يوم الخميس
كنت امنيات بعد مغرب يوم الخميس على متن احد الاطقم
و حراستي ستستمر الى صباح الجمعة
تم الاتصال للطقم الذي كنت عليه بعد المغرب
تحرك الطقم صوب سوق الطلح
خرجنا من الاسفلت قليلا و توقف الطقم حوالى عشر دقائق
بعدها حضرت سيارة جيب طويلة مليئة بالحوثيين و توقفت جوارنا
تحدث قائد الطقم موجها كلامه الى شخص على متن الجيب
خلاص با نطلقك ما باقي إلا شخص يوقع على ورقة و نطلقك و ما احنا شايفين له إلا الصباح
انزلوه من على الجيب و اركبوه على الشاص الطقم معنا
بعدها ابتعد قائد الطقم مع احد الاشخاص الذين كانوا على الجيب ابتعدوا حوالي عشرة امتار منا
و ظلوا يتحدثون الاثنين حوالي نصف ساعة لوحدهم
بعدها انطلقنا بسرعة شمال سوق الطلح لمدة حوالي نصف ساعة
الى ان و صلنا امام بوابة حوش احد المنازل
استوقفنا اربعة من الامنيات و تم التواصل بواسطة الهاتف
ثم فتحوا لنا البوابة و دخل الطقم
نزل القائد لوحده و دخل المنزل و ظلينا في الحوش على الطقم لحوالي ساعة
ثم قاموا بانزال الشخص و ادخلوه المنزل
بعد ذلك قدموا لنا العشاء
ثم انطلقنا بدون ذلك الشخص الى مدينة صعدة توقف الطقم جوار احد الاطقم في مفرق كتاف و نزل القائد و صعد على ذلك الطقم و توجهوا صوب مفرق الطلح و بقينا في مفرق كتاف الى و قت اذان الفجر
ثم توجهنا الى جامع بن سلمان للصلاة
و بعد الفجر بقينا على الطقم الى قرب شروق الشمس
حيث حضر القائد على متن سيارة جيب
صعد على الطقم و توجهنا الى الطلح الى ذلك المنزل الذي تم وضع الشخص فيه ليلة البارحة
قدموا لنا الصبوح
و بقينا في الحوش الى الساعة التاسعة
خرج ذلك الشخص و اركبوه الطقم
و انطلقنا بسرعة صوب مدينة صعدة و عند و صول الطقم جوار النقطة الخاصة بالحوثيين (يلقبونهم المجاهدين)خلف المقابر في حارة الضباط توقف الطقم
نزل القائد و قال لنا كتب الله اجركم ذلحين با يوصلكم الطقم الى بيوتكم ترقدوا ما قد رقدتوا
ابلغت القائد باني اريد حضور المظاهرة
نزلنا من على متن الطقم و صعد آخرون عليه
و صعدوا على طقم آخر لتوصيلهم الى منازلهم ما عدى انا
مشيت على قدمي باتجاه باب السلام صوب المظاهرة
و ما ان و صلت جوار مدرسة البنات عند الحديقة
حتى مر الطقم من جواري و عليه الشخص
هوَّن الطقم قليلا حتى اصعد معهم و تعلقت مع الطقم
و توجه صوب سوق القات المركزي
و من ثم توقف و نزل القائد و تكلم مع الشخص
اسمع باقي توقيع من احد القادة و قد اتصلت به و قال لي با نلتقي بعد المظاهرة و خلاص با تروح لك
اوبه تهرب الامنيات في كل مكان ما من صدقوا
و الله با يعلقوك
و لا تخلس الذي فوقك خليه لما نطلقك
اوبه انت ذلحين خلاص ما عد بش عليك شيئ
لكن لو تهرب يعلم الله عادهم با يطلقوك او لا
لا تلوم إلا نفسك معنا امنيات بعدك في المظاهرة مراقبين لك
مشى ذلك الشخص صوب المظاهرة و توجهت انا كذلك صوب المظاهرة و بدأت اراقبه من تلقاء نفسي دون اوامر
توجه صوب البوفية و قام بشرب عصير ثم اخذ علبة بيضاء قد تكون مهلبية او مجموع و توجه صوب الشجر
و انا توجهت الى بوابة شركة الاتصالات ام تي ان
و بقيت فوق الدرج اراقبه
و ما هي إلا لحظات حتى انفجر ذلك الشخص
و قد التف من الانفجار ثم و قع على الارض
عندها علمت بالقصة كانت مكيدة
عاده حالق و الله حرام
رجعت السكن و رقدت الى بعد العصر
انتهى كلامه

................................
سالته // كيف تحكي لي و انت عارف اني اذا نشرت كلامك با يعرفوك
اجاب // انا خلاص مسافر ما انا من صعدة
و لا عد انا راجع صعدة تحرم عليا
بس امانة عليك لا يخرج إلا بعد ما اسافر
سالته // و اي حين با تسافر
اجاب // اليوم الظهر و مشو ماذن مغرب إلا و انا في البيت
سالته // لا يخطفوك
اجاب // مابش عندنا حو ثيين إلا انا وواحد قد ضجر و سافر قبلي و حاول فيني و ما رضيت ارجع البلاد
سالته // الحزام ليش ما ينفجر
اجاب// الحزام فاضي كانت جنوبه منتفخة و اظن انها صواعق فقط نتشت جنوبه الاثنين وو احد في بطنه
لو به حزام انه اخذ المئات من المتظاهرين
و دعته و قلت له في امان الله
مع تحيات (( انا معك انا ضدك ))
.........................................
(( تم و ضع ثلاث صور لكتفه الايمن و الايسر و صورة من اتجاه الراس )) حتى تتضح من كل الجهات
.....................................
ملاحظة مهمة حتى ما احد يسأل
منين المعرفة بيني و بينه
الجواب // عرفته قبل حوالي شهر في مستشفى السلام
و كان مريض و يشتي دم و انا كنت عند الصيدلية استلم علاج
و كان مرتزح على الجدار و كان احد الاشخاص يساله عن مرضه فقال انه يشتي دم و انه ما حصل فقلت له يالله ندخل انا باديلك دم و دخلنا المختبر و لكن الفصيلة لم تتطابق ووقعت معرفة قوية