في حفل تخرج كوكبة من أبناءنا حفظة كتاب الله تعالى القران الكريم والمتبحرون في علومه وقراءاته وما جرى فيه من تكريم لهم ولمعلميهم  بالعطاء المادي والثناء المعنوي والذي ترعاه المؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركائه إدارة مدارس تحفيظ القران الكريم ولقد تعدونا من هذه المؤسسة المواقف الكريم والجهود العظيمة في تشجيع النشأ والشباب على الإقبال على كتاب الله العظيم والتشرف في إتمام حفظة ومن ثم التهيأ بعدها لتعليمه عملا بحديث نبينا محمد علية الصلاة والسلام " خيركم من تعليم القران وعلمه " وقبل هذا كله وبعده العمل به والتأدب بآدابه والتخلق بأخلاقه ولقد علمنا من شمائل نبينا محمد صلي  الله عليه وسلم انه – كان خلقه القران – فمن غير أبناء أمته سيتقدون به ويتبعون سنته

ومع ذلك الحضور الفعال والكبير للمهتمين والمتابعين وضيوف المؤسسة والمحافظة من الداخل والخارج على رأسهم وفد دولة المغرب الشقيق

 الا ان الاخوه القائمين على القاعه التي ضمت ذلك الحضور الكبير وكذلك المعدين للحفل الكريم لم يتنبهوا الى امر في غاية الاهمية خصوصا هذة الايام مع توالي ارتفاع درجات الحرارة

ومؤسسة وقاعة تحمل اسم الوالد الكبير  المرحوم الحاج هائل سعيد انعم رحمه الله وجعل الفردوس مثواه , لا بد ان يكون هناك تهوية وتكيف كامل لها . وهذه ملاحظة نهمس بها في اذانهم .. لان الحال كما رايناه وعايشناه لا يسر  فكان الحاضرون جميعا كالمجاورين او القاعدين على الجمر .. وانتشار الروائح  والى اخر ما هنالك وجعل بعض الحضور استخدام ملفات جمع المرفقات والتي تحمل ايات قرانية كمراوح يدوية للتهويه

فنأمل التنبه لمثل هذه المثاليب والتي عكرت صفو كذلك الحفل الكريم والحشد الكبير